مركز معلومات المناخ أعلن أن الساعات القليلة الماضية شهدت تحولات حادة في درجات الحرارة على كافة الأنحاء؛ حيث سجلت الدولة أبرد ليلة خلال الموسم الحالي وصولًا إلى سبع درجات مئوية في بعض المناطق؛ وهو ما يأتي في سياق تقلبات شتوية قوية بدأت تفرض سيطرتها على الأجواء المصرية بشكل ملحوظ ومنتظم.
انخفاض درجات الحرارة وتأثيرها على الواقع الزراعي
تسببت الأجواء التي رصدها مركز معلومات المناخ في حالة من الترقب بين المزارعين وأصحاب الحقول؛ إذ إن ملامسة الصغرى حدود السبع درجات يثير القلق بشأن المحاصيل الحساسة التي تتأثر بالبرودة القارية؛ لكن التقارير الفنية أكدت أن غياب التجمد وعدم وصول الحرارة لمعدل الصفر المئوي حتى الآن أنقذ المحاصيل من أضرار محققة؛ مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالتوصيات الفنية والري المنتظم لمساعدة النباتات على تحمل الإجهاد الحراري الناجم عن تدني درجات الحرارة ليلاً.
تدابير مركز معلومات المناخ لمواجهة طقس الشتاء
يتولى مركز معلومات المناخ مهمة توعية وتوجيه القطاعات المتأثرة عبر مجموعة من النقاط الإرشادية التي تضمن السلامة العامة والحفاظ على الإنتاجية؛ وتشمل هذه الإرشادات الجوانب التالية:
- المتابعة الدقيقة لكل خرائط التنبؤات الجوية الصادرة عن الجهات الرسمية.
- تجنب التعرض المباشر للرياح الباردة خلال الساعات المتأخرة من الليل.
- استخدام المركبات الفوسفورية لدعم قدرة المحاصيل على مواجهة الموجات الباردة.
- تغطية الزراعات الحساسة بالبلاستيك أو القش لتقليل فوارق الدرجات الحرارية.
- تأمين مصادر التدفئة في المزارع الداجنة لضمان عدم تأثر القطعان بالبرودة.
توزيع الدرجات وتصنيف البرودة في المحافظات
تشير البيانات الواردة من مركز معلومات المناخ إلى وجود تفاوت في مستويات البرودة بناءً على الموقع الجغرافي لكل محافظة؛ حيث سجلت المناطق الصحراوية والحدودية أقل المعدلات التي تزيد من الإحساس بالصقيع؛ ويوضح الجدول التالي جانباً من التوقعات الخاصة بالتعامل مع الأجواء:
| الحالة الجوية | التفاصيل والإجراء المتخذ |
|---|---|
| الليلة الأبرد | تسجيل 7 درجات في بعض المناطق والمدن. |
| نشاط الرياح | يعمل على زيادة الشعور ببرودة الطقس بشكل مضاعف. |
| وضعية الصقيع | لم يتكون بعد لعدم هبوط الحرارة تحت الصفر. |
تستمر الأجواء الشتوية تحت مراقبة دقيقة من خبراء الأرصاد والزراعة لضمان التدخل السريع في حال تغير المعطيات المناخية؛ وتظل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد الأنماط الجوية التي ستتبعها بقية شهور الشتاء؛ مع استمرار تقديم الدعم المعلوماتي اللازم لتوفير أقصى درجات الحماية للمواطنين والممتلكات الإنتاجية في ربوع مصر كافة.