تخطي إلى المحتوى الرئيسي

قافلة زاد العزة.. إمدادات طبية وغذائية واسعة تصل لأهالي غزة حاليًا

قافلة زاد العزة.. إمدادات طبية وغذائية واسعة تصل لأهالي غزة حاليًا
A A

قوافل زاد العزة لـ 101 انطلقت محملة بآمال كبيرة لتخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة؛ حيث أعلن الهلال الأحمر المصري عن تحريك هذه القافلة الضخمة التي تحمل رقم مائة وواحد ضمن سلسلة ممتدة من الدعم المتواصل؛ وتأتي هذه الخطوة لتعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تنسيق الإغاثة وتوصيل الاحتياجات الأساسية للسكان الذين يواجهون ظروفًا معيشية قاسية تتطلب تكاتفًا دوليًا وإقليميًا سريعًا.

تجهيزات قوافل زاد العزة لـ 101 لدعم الإغاثة

تضمنت القافلة الأخيرة أطنانًا من المساعدات المتنوعة التي تغطي جوانب الحياه اليومية والطبية؛ إذ سعت الدولة المصرية من خلال قوافل زاد العزة لـ 101 إلى توفير مخزون استراتيجي من الأدوية والمستلزمات العلاجية الضرورية للمستشفيات؛ بالإضافة إلى كميات ضخمة من الدقيق والمواد الغذائية التي تسهم في تأمين القوت اليومي لآلاف الأسر؛ ولم يقتصر الأمر على الغذاء بل شملت الشحنات مواد بترولية ومياها صالحة للشرب لضمان استمرارية الخدمات الحيوية داخل القطاع المنكوب.

نوع المساعدة الكمية التقريبية
السلال الغذائية 131 ألف سلة
الدقيق 800 طن
المستلزمات الطبية 1340 شحنة
المواد البترولية أكثر من ألف طن

مواجهة الشتاء عبر قوافل زاد العزة لـ 101 والمساعدات العاجلة

مع دخول فصل الشتاء زادت الحاجة إلى توفير وسائل التدفئة والإيواء للمتضررين؛ لذا ركزت قوافل زاد العزة لـ 101 على إرسال مستلزمات شتوية مكثفة لحماية النازحين من البرد القارس؛ وقد تم توزيع المهام بين الفرق الميدانية لضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها في أسرع وقت ممكن؛ خاصة مع تزايد الطلب على الخيام والمراتب والملابس الثقيلة التي تشكل عائقًا أمام الأسر التي فقدت منازلها؛ وتستمر قوافل زاد العزة لـ 101 في كونها شريان حياة يمد المتضررين بما يحتاجونه للبقاء على قيد الحياة تحت هذه الظروف الجوية المتقلبة.

  • توفير نحو 19,700 بطانية شتوية ثقيلة.
  • إرسال 22,200 قطعة من الملابس المخصصة لفصل الشتاء.
  • تجهيز 4 آلاف مرتبة طبية مريحة للمتضررين.
  • نصب 2,280 خيمة إيواء مجهزة لمقاومة الأمطار.
  • توزيع 280 طنا من مستلزمات العناية الشخصية والمنظفات.

تنسيق الجهود المصرية في تسيير قوافل زاد العزة لـ 101

يعمل الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية فاعلة في إدارة هذه الأزمات من خلال تنظيم دقيق لكل شاحنة تعبر الحدود؛ وتظهر أهمية قوافل زاد العزة لـ 101 في قدرتها على الاستجابة لمتطلبات الواقع المتغير على الأرض؛ حيث يتم تحديث قوائم الاحتياجات بناء على التقارير الميدانية الواردة من داخل القطاع؛ وهذا التنسيق يضمن عدم هدر الموارد وتوجيهها نحو الأولويات القصوى سواء كانت طبية أو تنموية أو إغاثية؛ مما يجعل قوافل زاد العزة لـ 101 مثالاً يحتذى به في العمل الإنساني المنظم والمستدام.

يستمر تدفق الشاحنات المصرية نحو المعابر الحدودية لتلبية النداء الإنساني العاجل؛ وتعبر هذه التحركات عن التزام أخلاقي وقومي تجاه الأشقاء في مواجهة التحديات الراهنة؛ وتبقى قوافل زاد العزة لـ 101 شاهدة على حجم المجهودات المبذولة لتخفيف حدة الأزمة وتوفير سبل العيش الكريم في ظل تدهور الأوضاع الطبية والبيئية المستمر.

مشاركة: