تخطي إلى المحتوى الرئيسي

بسبب عقار إمبابة.. الكلاب البوليسية تبحث عن مفقودين تحت ركام المبنى المنهار اليوم

بسبب عقار إمبابة.. الكلاب البوليسية تبحث عن مفقودين تحت ركام المبنى المنهار اليوم
A A

الاستعانة بالكلاب البوليسية أصبحت ضرورة ملحة في واقعة عقار إمبابة المنهار، حيث سارعت قوات الحماية المدنية في محافظة الجيزة للدفع بهذه الفرق المتخصصة بهدف اقتفاء أثر المفقودين تحت الأنقاض؛ وذلك نظرا لصعوبة الوصول إلى بعض الأماكن بمعدات تقليدية، مما جعل الاعتماد على القدرات الحسية العالية لهذه الحيوانات المدربة خطوة محورية في جهود الإغاثة المتواصلة.

خطة الاستعانة بالكلاب البوليسية في البحث عن ضحايا

تعتمد فرق الإنقاذ حاليا على تكتيكات دقيقة في التعامل مع ركام المبنى القديم الذي خلف دمارا واسعا في المنطقة المحيطة، حيث تقرر الاستعانة بالكلاب البوليسية لقدرتها الفائقة على تمييز المؤشرات الحيوية تحت أطنان من الخرسانة؛ وهو الأمر الذي يسهل مهمة رجال الحماية المدنية في تحديد النقاط التي تتطلب تدخلا يدويا فوريا لإخراج العالقين، في ظل تحذيرات المهندسين من استخدام الآلات الضخمة التي قد تتسبب في اهتزازات تؤدي إلى انهيارات إضافية تهدد سلامة المسعفين والمواطنين المتواجدين في الموقع.

نوع التنسيق الإجراء المتخذ ميدانيًا
دعم الحماية المدنية استخدام أجهزة يدوية وكلاب مدربة.
الجانب الطبي تجهيز سيارات إسعاف بمحيط المبنى.
إدارة الأزمات تأمين الموقع ومنع تجمهر الأهالي.

خطوات التعامل الميداني مع حادث إمبابة

يتابع محافظ الجيزة سير العمليات لحظة بلحظة لضمان توافر كافة الإمكانات الفنية واللوجستية التي تطلبها عملية البحث المستمرة، حيث تضمنت الإجراءات المتبعة في موقع الحادث النقاط التالية:

  • انتشار لفرق الحماية المدنية في جميع أركان العقار المنكوب.
  • تطبيق عزل كامل للمنطقة السكنية المحيطة لضمان سلاسة حركة الآليات.
  • توجيه سيارات الإسعاف المجهزة بأحدث الوسائل الوقائية لمكان قريب.
  • تنسيق مكثف بين الأجهزة التنفيذية وحي إمبابة لرفع المخلفات تباعا.
  • تسخير الإمكانات البشرية المطلوبة عند الاستعانة بالكلاب البوليسية للرصد.

تأثير الاستعانة بالكلاب البوليسية على سرعة الإنقاذ

تشير التقارير الميدانية إلى أن الاستعانة بالكلاب البوليسية ساهمت في اختصار الكثير من الوقت الذي كان سيقضيه المنقذون في رفع كتل خرسانية بشكل عشوائي، فهذه الأدوات الحية تمثل ركيزة في إدارة الأزمات الكبرى التي تشهد انهيارات مفاجئة للمباني المتهالكة؛ حيث إن الأولوية القصوى حاليا هي استخراج جميع الأشخاص المفقودين بأمان تام، مع الالتزام التام بتعليمات القيادات المحلية بضرورة إفساح المجال أمام المختصين لأداء مهامهم دون أي عوائق بشرية قد تعطل وصول المساعدات الطبية المطلوبة للمصابين في التوقيت المناسب.

تعكف أجهزة المحافظة على مراقبة الحالة الإنشائية للمباني المجاورة لضمان عدم تعرضها لأي تصدعات نتيجة الحادث، بينما تستمر جهود الاستعانة بالكلاب البوليسية في فحص المناطق الضيقة التي لا يمكن لرجال الإطفاء بلوغها بمفردهم؛ مؤكدين أن العمل سيظل مستمرا حتى التأكد من خلو موقع الانهيار من أي مفقودين وفقا للبلاغات الرسمية المقدمة من ذوي القاطنين بالعقار.

مشاركة: