تخطي إلى المحتوى الرئيسي

25 سوقاً جديدة.. خطة وزارة الزراعة لزيادة الصادرات في عام 2025

25 سوقاً جديدة.. خطة وزارة الزراعة لزيادة الصادرات في عام 2025
A A

إنجازات وزارة الزراعة في 2025 تبرز بوضوح كعلامة فارقة في مسيرة التنمية المستدامة والأمن الغذائي؛ إذ نجحت الدولة في تحويل التحديات العالمية إلى فرص حقيقية للتوسع والنمو الميداني؛ مما انعكس بشكل مباشر على زيادة معدلات الإنتاج وتطوير سلاسل الإمداد بما يخدم الاقتصاد الوطني وتطلعات الجمهورية الجديدة نحو الريادة الإقليمية والدولية.

أبعاد طفرة إنجازات وزارة الزراعة في 2025 التصديرية

تجاوزت الصادرات الزراعية كافة التقديرات السابقة بزيادة بلغت نحو 800 ألف طن؛ حيث نجحت الجهود الدبلوماسية والفنية في اختراق 25 سوقا عالمية جديدة لتنضم إلى قائمة الجهات المستوردة للمحاصيل المصرية؛ مما رفع عدد الدول المستقبلة للمنتجات إلى أكثر من 168 دولة حول العالم بفضل الجودة الفائقة؛ ومع تنوع المحاصيل المصدرة التي وصلت إلى 408 سلع زراعية؛ أصبحت الشهادات الدولية التي تحظى بها مصر دليلا قاطعا على كفاءة المعايير الرقابية المطبقة؛ وهو ما جعل إنجازات وزارة الزراعة في 2025 تتصدر المشهد الاقتصادي وتساهم في تدفق العملة الصعبة وتثبيت أقدام المنتج المحلي في المنافسة الخارجية القوية.

خطوات الاكتفاء الذاتي ضمن إنجازات وزارة الزراعة في 2025

حققت الدولة قفزة نوعية في ملف الثروة الحيوانية والداجنية؛ حيث تم إعلان الاكتفاء الذاتي الكامل من بيض المائدة مع الاقتراب من تحقيق ذات النتيجة في قطاعي الألبان الطازجة والدواجن البيضاء؛ ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل امتد ليشمل المحاصيل الاستراتيجية الكبرى التي نالت نصيبا وافرا من الاهتمام؛ ويمكن تلخيص أبرز ملامح توريد المحاصيل الاستراتيجية والدعم اللوجستي في الجدول التالي:

المجال القيمة المحققة في 2025
توريد القمح المحلي 4 ملايين طن لأول مرة
المساحة المسجلة بكارت الفلاح 8.3 مليون فدان تقريبًا
عدد المزارعين المستفيدين 5 ملايين مزارع
الأصناف الجديدة من الخضر 33 صنفًا وهجينًا

دور البحث العلمي في تعزيز إنجازات وزارة الزراعة في 2025

يمثل البحث العلمي العمود الفقري لنمو القطاع الزراعي؛ خاصة مع تسجيل 17 صنفا جديدا من المحاصيل الحقلية وإضافة 9 أصناف متطورة من القمح المصري لرفع الإنتاجية ومواجهة التقلبات البيئية؛ وقد مكنت هذه الابتكارات مركز البحوث الزراعية من احتلال مراكز متقدمة عالميا في تصنيف سيماجو الدولي؛ وتعتمد الخطط الحالية والمستقبلية على عدة ركائز أساسية تدعم مجهود الفلاحين المخلصين:

  • استباط سلالات زراعية تتحمل الملوحة ونقص المياه.
  • توسيع نطاق منظومة كارت الفلاح لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
  • تشديد الرقابة على توزيع الأسمدة ومستلزمات الإنتاج الزراعي.
  • الحد من الممارسات غير القانونية في تداول المحاصيل الاستراتيجية.
  • تطوير الإرشاد الزراعي الرقمي لمواجهة الآفات والأمراض المستحدثة.

اعتمدت رؤية العمل على خطط متكاملة للتصدي للتغيرات المناخية من خلال تطويع التكنولوجيا الحديثة لخدمة الأرض؛ مما يضمن استمرارية إنجازات وزارة الزراعة في 2025 وتعزيز قدرة القطاع على الصمود أمام الأزمات؛ لتظل تلك النجاحات ركيزة صلبة يستند إليها الاقتصاد المصري في مسيرته نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الشامل وتأمين احتياجات الأجيال القادمة.

مشاركة: