وزارة التعليم أعلنت رسميا عن تفاصيل ترتيبات امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب المرحلة الثانوية العامة؛ حيث وجهت الوزارة خطابا عاجلا للمديريات يوضح آليات التقييم للعام الدراسي الحالي، وقد تضمن الخطاب القواعد المنظمة لاختبارات الصفين الأول والثاني الثانوي في المدارس الرسمية والخاصة بمختلف أنواعها، مع التشديد على ضرورة الالتزام الكامل بالقرار الوزاري رقم مائتين وأربعة وثلاثين الصادر في سبتمبر الماضي؛ وذلك لضمان سير العملية الامتحانية بمنطقية وشفافية تحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب في مختلف المحافظات.
ضوابط وزارة التعليم لتنظيم وضع الأسئلة
العملية التقييمية تعتمد هذا العام على إعداد أسئلة الاختبارات على مستوى الإدارة التعليمية بواسطة الموجه الأول لكل مادة، وقد حددت وزارة التعليم نسبا دقيقة لتوزيع الأسئلة بحيث تشمل خمسة وثمانين بالمائة من النمط الإلكتروني المتعدد عبر أجهزة التابلت، بينما تخصص النسبة المتبقية والمقدرة بخمسة عشر بالمائة للأسئلة المقالية القصيرة التي يتم الإجابة عنها ورقيا، كما تلتزم الإدارات بتوفير نسخ ورقية كاملة من الامتحان كإجراء احتياطي لمواجهة أي ظروف تقنية طارئة قد تحدث أثناء ساعات الامتحان الرسمية؛ لضمان عدم تعطل الطالب عن أداء مهمته الدراسية.
| نوع التقييم | النسبة المئوية | وسيلة الأداء |
|---|---|---|
| الاختيار من متعدد | 85% | الجهاز اللوحي (تابلت) |
| الأسئلة المقالية | 15% | أوراق امتحانية تقليدية |
آلية وزارة التعليم في التعامل مع الحالات الخاصة
أكدت وزارة التعليم أن الامتحان الإلكتروني يظل هو الأصل في المنظومة التقييمية الحديثة؛ ولا يسمح بالتحول إلى النظام الورقي إلا في حالات الضرورة القصوى التي يقرها مسؤول التطوير التكنولوجي بالمدرسة عبر محاضر رسمية، ولفتت الوزارة إلى شمولية الاختبارات التي وضعتها لعدة فئات مختلفة، ومن أبرز ملامح هذه الآلية ما يلي:
- توحيد الامتحان الورقي لطلاب المنازل والخدمات مع زملائهم في النظام الإلكتروني.
- إجراء اختبارات ورقية خاصة لطلاب الدمج تتناسب مع طبيعة كل إعاقة.
- احتساب الدرجة الكاملة في مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي للجزء النظري لفئات معينة.
- توزيع الطلاب على فترتين زمنيتين لتقليل الضغط على شبكات الربط الداخلي.
- التأكد من جاهزية البنية التكنولوجية وصلاحية أجهزة التابلت قبل انطلاق الماراثون.
توجيهات وزارة التعليم بشأن الدعم التقني
شددت وزارة التعليم على مدراء المدارس بضرورة متابعة تحديث أنظمة التشغيل الخاصة بالأجهزة اللوحية والتأكد من استقرار الشبكات الداخلية داخل اللجان، حيث يعد الدعم الفني ركيزة أساسية في نجاح هذه التجربة التي تهدف إلى تقليل التدخل البشري في عمليات التصحيح، وقد طالبت الوزارة المدارس بسرعة إبلاغ غرف العمليات بأي أعطال فنية قبل موعد الامتحانات بوقت كاف لتلافي الملاحظات التقنية، مع التنبيه على أن أي تأخير في معالجة المشكلات قد يؤثر على فعالية المنظومة داخل الإدارات التعليمية.
تواصل وزارة التعليم جهودها المكثفة لتوفير بيئة امتحانية هادئة ومستقرة لطلاب الثانوي العام؛ مراعية كافة الجوانب الفنية والتقنية التي تضمن دقة النتائج، ويبقى وعي الطالب والتزامه بتحديث جهازه اللوحي عاملا حاسما في سلاسة الاختبارات التي ستنطلق قريبا وفق الجداول المعلنة في كل مديرية تعليمية على حدة.
