تخطي إلى المحتوى الرئيسي

عد تنازلي لرمضان.. موعد أول أيام الشهر الفضيل فلكياً في عام 1447 هجرياً

عد تنازلي لرمضان.. موعد أول أيام الشهر الفضيل فلكياً في عام 1447 هجرياً
A A

موعد شهر رمضان المبارك بات محط أنظار الملايين مع اقتراب الأيام المعدودة؛ حيث تشير الحسابات الفلكية الدقيقة للعام الهجري 1447 بموجب الدليل المعتمد أن الشهر الفضيل يقترب من الحلول ضيفا عزيزا بعد تسعة وأربعين يوما فقط من الآن؛ حيث ينتظر المسلمون حول العالم هذه المناسبة الدينية العظيمة لاستعادة الروحانيات والتقاليد الاجتماعية الراسخة والقيام بالعبادات المرتبطة بهذا التوقيت السنوي الفريد.

تحديد أول أيام موعد شهر رمضان فلكيا

تشير التوقعات الصادرة عن المعاهد الفلكية المعنية برصد حركة الأجرام السماوية إلى أن موعد شهر رمضان لعام 1447 هجريا والموافق لسنة 2026 ميلاديا سيكون يوم الخميس التاسع عشر من فبراير؛ إذ تعتمد هذه الحسابات على ولادة الهلال ومكثه في الأفق بعد غروب شمس يوم الرؤية؛ مما يجعل التنبؤ متاحا قبل فترة كافية تسمح للمؤسسات والأفراد بترتيب جداولهم الزمنية واستقبال الشهر الكريم بما يليق بمكانته في القلوب والنفوس.

نشأة التقويم الهجري وعلاقته بقدوم موعد شهر رمضان

يعتبر التقويم الهجري الذي يحدد موعد شهر رمضان نظاما قمريا يعتمد بشكل أساسي على دورة القمر حول الأرض؛ وقد وضع لبناته الأولى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه معتمدا على هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مرجعا تاريخيا؛ وتتضمن السنة الهجرية عدة شهور تسبق الشهر الفضيل وتساعد في ترقبه منها:

  • شهر محرم وهو أول شهور السنة الهجرية.
  • شهر صفر الذي يلي المحرم مباشرة.
  • ربيع الأول وربيع الآخر.
  • جمادى الأولى وجمادى الآخرة.
  • شهر رجب الذي يمثل بداية الاستعداد الروحي.
  • شهر شعبان وهو الشهر الذي يسبق موعد شهر رمضان مباشرة.

جدول البيانات الزمنية المتعلقة ببدء موعد شهر رمضان

يوضح الجدول التالي التفاصيل الزمنية الخاصة ببداية الشهر الكريم وفقا للتقديرات العلمية المتاحة حاليا لعام 1447 هجريا وما يقابلها في العام الميلادي لضمان دقة التخطيط للمناسبات المرتبطة به.

المناسبة التاريخ المتوقع
بداية شهر رمضان 1447 19 فبراير 2026
يوم الرؤية المرتقب 18 فبراير 2026
عدد الأيام المتبقية 49 يوما تقريباً

تعتمد بعض الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية التقويم القمري كمرجع رسمي لتوثيق الأحداث والمعاملات؛ بينما تدمج دول أخرى بين التقويمين لضبط موعد شهر رمضان والمواقيت الموسمية؛ وتظل رؤية الهلال بالعين المجردة أو من خلال المراصد هي الفيصل النهائي في تحديد الانتقال بين الشهور الهجرية المختلفة؛ مما يضفي طابعا خاصا من الترقب والبهجة مع اقتراب هذه اللحظات المباركة.

مشاركة: