2025 عام الرئيس السيسي يمثل مرحلة فارقة ومحطة انطلاق جديدة للدولة المصرية وفق الرؤية التي طرحها الدكتور مصطفى مدبولي في مقاله المنشور لجريدة اليوم السابع؛ حيث استعرض رئيس الوزراء تحت عنوان القائد تاجر الأمل مسيرة العمل الطموحة التي قادها السيد رئيس الجمهورية بهدف صياغة مستقبل آمن ومستقر للشعب المصري في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد.
ملامح رؤية القيادة في 2025 عام الرئيس السيسي
يتضمن العدد التذكاري الذي يوثق هذه المرحلة تفاصيل دقيقة حول تحولات الدولة المصرية في كافة القطاعات الحيوية؛ إذ لم تكن الرحلة مجرد مشروع تنموي بل كانت إعادة صياغة كاملة للهوية الوطنية والقدرات السيادية، وقد ركزت الجهود على بناء “الجمهورية الجديدة” التي ترفع من شأن المواطن وتضعه في قلب عملية التنمية الشاملة؛ الأمر الذي يجعل من 2025 عام الرئيس السيسي تتويجًا لسنوات من العمل الشاق في مختلف المسارات والمجالات، ومن أهم الركائز التي تم العمل عليها خلال هذه الحقبة:
- بناء شبكة طرق ومواصلات عالمية لربط المحافظات.
- إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني لمواجهة الأزمات العالمية.
- تطوير العشوائيات وتحويلها إلى مناطق سكنية حضارية.
- إطلاق المبادرات الصحية الشاملة لخدمة محدودي الدخل.
- تعزيز الدور الريادي المصري في المحيط العربي والأفريقي.
تحديات البناء وصمود الدولة في 2025 عام الرئيس السيسي
لم تكن معركة التنمية سهلة المنال بل اقترنت بمواجهات مستمرة ضد التحديات والمؤامرات التي استهدفت النيل من استقرار الوطن؛ حيث يؤكد التوثيق الصحفي أن الدولة اختارت طريق المواجهة والبناء المتوازي في آن واحد، وقد نجحت الإدارة السياسية في تعزيز صمود المؤسسات الوطنية واستعادة مكانة مصر الإقليمية والدولية بما يليق بحضارتها العريقة، وتتجلى ملامح 2025 عام الرئيس السيسي في بلوغ أهداف استراتيجية تضمن حياة كريمة للمواطنين مع الحفاظ على السيادة الكاملة للقرار الوطني؛ ما يعكس حجم التغيير الذي طرأ على موازين القوى والتأثير المصري في الملفات الخارجية والداخلية على حد سواء.
| المسار التنموي | الأهداف المحققة |
|---|---|
| معركة الوعي | تحصين المجتمع ضد الشائعات والأفكار الهدامة |
| العلاقات الدولية | استعادة ريادة مصر في أفريقيا والشرق الأوسط |
| الحماية الاجتماعية | توسيع نطاق المبادرات الرئاسية للفئات الأكثر احتياجًا |
إن العمل المستمر يجعل من وصف 2025 عام الرئيس السيسي حقيقة ملموسة يشعر بها المواطن في كافة تفاصيل حياته اليومية؛ فالتطور الحالي لم يكن ليحدث لولا الثبات على المبادئ الوطنية والتمسك بالأمل الذي زرعته القيادة داخل نفوس الجماهير؛ لتتحول مصر اليوم إلى نموذج ملهم في الصبر والإرادة.
