الرئيس السيسى يهنئ أبناء مصر بالخارج بمناسبة العام الميلادي الجديد ببرقية سادتها روح المودة والتفاؤل بمستقبل أفضل، حيث حرصت الدولة المصرية على التواصل المستمر مع كافة أبنائها المغتربين في شتى بقاع الأرض؛ لنقل أصدق تهاني وتمنيات القيادة السياسية لهم بعام حافل بالنجاحات، وتأتي هذه الخطوة لتعكس مدى تقدير الوطن لأبنائه المخلصين الذين يمثلون حلقة وصل حضارية قوية بين مصر ومختلف دول العالم.
مراسم إيصال التهنئة الرئاسية للجاليات المصرية
اعتمدت السفارات والقنصليات المصرية في الخارج آلية سريعة ومنظمة لنشر مضمون برقية الرئيس السيسى يهنئ أبناء مصر بالخارج عبر منصاتها الرقمية وحساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تضمنت الرسالة الرئاسية دعوات صادقة بأن يكون العام الجديد بمثابة انطلاقة حقيقية نحو مزيد من الرخاء والسلام؛ مع التركيز على أهمية استمرار الروابط القوية التي تجمع المصريين بوطنهم الأم في كافة الظروف والمناسبات لتعزيز الشعور بالانتماء والهوية الوطنية.
رسائل التنمية والسلام في خطاب الرئيس للمغتربين
حمل الخطاب الذي توجه به الرئيس السيسى يهنئ أبناء مصر بالخارج في طياته رؤية شاملة لمستقبل مصر خلال العام المقبل، حيث ركزت الكلمات على توجيه الدعوات لله عز وجل بأن ينعم على الشعب المصري بموفور الصحة والسعادة والتقدم، وشملت الرسالة الرئاسية عدة محاور هامة نبرزها في المواقع الرسمية للبعثات الدبلوماسية:
- بعث أصدق التهاني لجميع المصريين المقيمين خارج حدود الوطن.
- التمنيات الصادقة بأن يكون العام الجديد عاماً للتنمية المستدامة.
- الدعاء لمصر بدوام الرقي والازدهار والتقدم في كافة المجالات.
- توجيه التحية الخاصة لجهود الجاليات في تمويل ودعم المشروعات الوطنية.
- التأكيد على شعار تحيا مصر كعنصر جامع لكافة أطياف الشعب.
أهم ملامح خطاب الرئيس السيسى يهنئ أبناء مصر بالخارج
تدرك القيادة السياسية أن التواصل الفعال مع المصريين في الخارج هو جزء لا يتجزأ من دمجهم في خطة التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة، ويبين الجدول التالي أبرز المفاهيم التي وردت في الرسالة التي وجهها الرئيس السيسى يهنئ أبناء مصر بالخارج للاحتفال بهذه المناسبة العالمية:
| المفهوم | التوصيف الرئاسي |
|---|---|
| العام الجديد | عام التنمية والرخاء والسلام |
| الشعب المصري | شعب عظيم يستحق التقدم والرفعة |
| مصر الغالية | دوام الرقي والازدهار والرفعة |
عبرت العبارات الرقيقة التي استخدمها الرئيس السيسى يهنئ أبناء مصر بالخارج عن تطلعات وطنية خالصة ومشاعر أبوية صادقة تجاه كل مواطن مغترب، وتعد هذه الرسالة تقليداً دستورياً ووطنيًا يرسخ الترابط الاجتماعي؛ مؤكدة أن المواطن المصري يظل في قلب اهتمامات الدولة مهما بعدت المسافات الجغرافية، لتمثل نقطة انطلاق معنوية لتعزيز الوحدة والمضي خلف أهداف الدولة.
