تخطي إلى المحتوى الرئيسي

نموذج عملي.. تصريحات وزير الخارجية حول دور حياة كريمة في تعزيز حقوق الإنسان بمصر

نموذج عملي.. تصريحات وزير الخارجية حول دور حياة كريمة في تعزيز حقوق الإنسان بمصر
A A

حياة كريمة تعتبر رؤية مصرية خالصة لتعزيز المكتسبات الاجتماعية والسياسية، حيث أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الدولة تتبنى مفهوما شاملا يربط بين نيل الحقوق الأساسية وتحقيق التنمية المستدامة، مشددا على أن مبادرة حياة كريمة تترجم هذه الالتزامات إلى واقع ملموس يعيشه المواطن المصري في القرى والمحافظات المختلفة عبر توفير الخدمات الضرورية.

دور مبادرة حياة كريمة في تعزيز العدالة الاجتماعية

العمل الميداني الذي تقوده الدولة يعكس إيمانها بأن حق الإنسان في العيش الكريم يبدأ من تأمين المسكن الملائم والخدمات الصحية والتعليمية المتطورة؛ لذلك جاءت مبادرة حياة كريمة لتكون المظلة التي تحمي الفئات الأكثر احتياجا وتنتشل ملايين المواطنين من العشوائيات إلى مناطق حضارية مجهزة، وهذا التحول الجذري في فلسفة الحكم يؤكد أن حياة كريمة ليست مجرد مشروع تنموي بل هي أداة فعالة لتطبيق العدالة التي تنشدها الاستراتيجية الوطنية للدولة المصرية في مختلف أقاليم الجمهورية، مع التركيز على الاستدامة في تقديم الدعم الفني والمادي لضمان استمرارية التحسن في جودة المعيشة اليومية.

انعكاسات حياة كريمة على الالتزامات الدولية والمحلية

أوضح وزير الخارجية خلال نقاشات برلمانية أن التحرك المصري في هذا الملف ينطلق من إرادة وطنية صادقة تهدف إلى تمكين المواطن، حيث ساهمت حياة كريمة في تقديم نموذج يحتذى به عالميا في كيفية دمج الحقوق الاقتصادية مع الحقوق المدنية؛ ولهذا الغرض تعمل الحكومة على مسارات متوازية لتعزيز هذه الرؤية من خلال:

  • تحسين جودة مياه الشرب وشبكات الصرف الصحي في الريف.
  • تطوير البنية التحتية لقطاعي الكهرباء والاتصالات بشكل شامل.
  • إنشاء وتدريب الكوادر الطبية في وحدات صحية حديثة.
  • توسيع رقعة المدارس التعليمية لتقليل التكدس في القرى.
  • توفير فرص عمل محلية للشباب عبر مشروعات صغيرة ومتوسطة.

أثر حياة كريمة على المنظومة التشريعية والقانونية

تتكامل الجهود التنموية مع إصلاحات قانونية جوهرية تضمن كرامة الإنسان وتصون حرياته، حيث يتزامن نجاح مبادرة حياة كريمة مع تعديلات تشريعية هامة مثل قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذي يعزز ضمانات العدالة للجميع؛ ويظهر الجدول التالي جوانب التنسيق بين الخدمات والمستهدفات الوطنية:

المجال التنموي مستهدفات حياة كريمة
قطاع الإسكان نقل سكان المناطق غير الآمنة لمدن بديلة
الحماية الاجتماعية توفير معاشات ودعم نقدي للأسر الأولى بالرعاية

التحركات الدبلوماسية والداخلية المصرية تبرهن على أن مبادرة حياة كريمة هي العمود الفقري لمستقبل العمل الحقوقي في المنطقة، حيث استطاعت مصر صياغة تجربة فريدة تجمع بين بناء الحجر وبناء البشر في آن واحد؛ مما يعزز الاستقرار المجتمعي ويخلق بيئة مواتية لنمو الأجيال القادمة في ظل دولة تحفظ الحقوق وتصون الكرامة الإنسانية.

مشاركة: