فحص الصندوق الأسود لطائرة الوفد الليبي المنكوبة بدولة محايدة هو القرار الذي استقرت عليه السلطات التركية لضمان الشفافية الكاملة في التحقيقات الجارية، حيث أعلن وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو أن تحليل مسجل الصوت وبيانات الرحلة سيتم بعيدًا عن أي ضغوط محلية؛ بهدف كشف الأسباب الحقيقية التي أدت لسقوط الطائرة التي كانت تقل رئيس الأركان العامة ومرافقيه.
إجراءات فحص الصندوق الأسود لطائرة الوفد الليبي المنكوبة في دولة محايدة
تتجه الأنظار حاليًا نحو عملية فحص الصندوق الأسود لطائرة الوفد الليبي المنكوبة في دولة محايدة بعد الحادث الأليم الذي وقع قرب العاصمة أنقرة، وقد أكدت وزارة النقل أن هذه الخطوة تأتي بعد الانتهاء من المعاينة الفنية الأولية لموقع الحطام، حيث تسعى الفرق المختصة لفهم طبيعة العطل الكهربائي المفاجئ الذي أبلغ عنه قائد الطائرة قبل اختفائها من على شاشات الرادار؛ إذ تشير المعطيات الأولية إلى أن الرحلة كانت تسير بشكل طبيعي منذ إقلاعها من مطار إيسنبوغا وحتى وصولها لارتفاعات شاهقة، لكن الخلل التقني المتسارع أجبر الطاقم على محاولة العودة الاضطرارية التي لم تكلل بالنجاح رغم تدخل وحدات مراقبة المنطقة وتوجيهات الرادار المكثفة.
تسلسل الأحداث الفنية قبل فحص الصندوق الأسود لطائرة الوفد الليبي المنكوبة
ارتبطت عملية فحص الصندوق الأسود لطائرة الوفد الليبي المنكوبة برصد دقيق لجدول زمني حرج تضمن اللحظات الأخيرة للرحلة المنكوبة وفق ما يلي:
- الإقلاع من تركيا في تمام الساعة 20:17 متجهة إلى مطار معيتيقة.
- الحصول على تصريح بالصعود لارتفاع 34 ألف قدم في الساعة 20:25.
- إعلان حالة الطوارئ بسبب عطل كهربائي عام عند الساعة 20:31.
- تفعيل رمز الطوارئ الأخطر 7700 وفقدان تتبع الارتفاع عند الساعة 20:33.
- فقدان الاتصال الصوتي تمامًا مع قائد الطائرة في الساعة 20:36.
إن توثيق هذه التفاصيل يعد جوهريًا قبل البدء في فحص الصندوق الأسود لطائرة الوفد الليبي المنكوبة للربط بين البيانات المسجلة وبين ما رصده المراقبون الجويون في أنقرة، خاصة وأن الطيار حاول جاهدًا اتباع تعليمات الهبوط الاضطراري.
المعطيات التقنية الممهدة لعملية فحص الصندوق الأسود لطائرة الوفد الليبي المنكوبة
| المرحلة الزمنية | الواقعة التقنية المسجلة |
|---|---|
| مرحلة الإقلاع | طيران مستقر وتحويل التحكم للمراقبة الجوية |
| بداية الأزمة | طلب مسار عودة عاجل نتيجة خلل كهربائي |
| لحظة الاختفاء | اضطراب في إشارة الرادار وتداخل في الصوت |
يعتبر فحص الصندوق الأسود لطائرة الوفد الليبي المنكوبة في دولة محايدة الوسيلة الوحيدة لتفسير سبب فقدان معلومات الرحلة جزئيًا من شاشات الرادار قبل السقوط، حيث أن تكرار نداء الاستغاثة الأخير يعكس وصول الطائرة لمرحلة حرجة من عدم السيطرة، وهو ما يحاول المحققون تحليله من خلال فحص الصندوق الأسود لطائرة الوفد الليبي المنكوبة لضمان الحيادية والنزاهة الدولية.
تبذل فرق التحقيق جهودًا مضنية لتفريغ كافة المحادثات والبيانات التقنية الموجودة داخل الأجهزة المستعادة، حيث يمثل فحص الصندوق الأسود لطائرة الوفد الليبي المنكوبة الركيزة الأساسية لغلق هذا الملف المأساوي، ومن المتوقع أن تسفر النتائج القادمة عن توضيح شامل للملابسات في ظل التعاون الوثيق بين الأطراف لضمان دقة التقارير الفنية الصادرة.