مركز معلومات تغير المناخ أكد في تقريره الأخير أن ليلة أمس كانت الأبرد منذ انطلاق موسم الشتاء الحالي؛ حيث شهدت البلاد انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة الصغرى التي لامست حاجز السبع درجات مئوية بمناطق متفرقة؛ مما يتطلب حذرا إضافيا من المواطنين وتأهبا للتعامل مع معطيات الطقس الباردة التي فرضت سيطرتها على ملامح الجو العام.
قراءة في إحصائيات مركز معلومات تغير المناخ للأسبوع الحالي
كشفت البيانات الرسمية الصادرة عن رئيس المركز الدكتور محمد علي فهيم أن الأجواء الشتوية دخلت مرحلة الذروة من حيث تدني مستويات الحرارة؛ إذ رصد مركز معلومات تغير المناخ استقرارا جويا تزامنا مع برودة شديدة غطت ساعات الليل المتأخرة وفترات الصباح الباكر؛ وحالت هذه الظروف الجوية دون تكون الصقيع رغم الهبوط الحاد في المؤشرات الحرارية؛ حيث ساعد غياب الرطوبة العالية في حماية المحاصيل الزراعية من التلف في هذه الليلة الاستثنائية؛ وهو ما يعكس دقة الرصد في مركز معلومات تغير المناخ الذي يتابع تقلبات الطقس على مدار الساعة لخدمة القطاع الزراعي والمواطنين بشكل عام.
| العنصر الجوي | تفاصيل الحالة |
|---|---|
| درجة الحرارة الصغرى | 7 درجات مئوية |
| حالة السماء | صافية ومستقرة |
| ظاهرة الصقيع | غير موجودة فعليا |
| الفترة الزمنية | فجر اليوم وليلة أمس |
تحذيرات مركز معلومات تغير المناخ وتأثيرها على الصحة
وجهت الجهات المسؤولة مجموعة من النصائح الضرورية لمواجهة هذا التباين الحراري الذي يشهده المحيط العام؛ حيث يرى خبراء مركز معلومات تغير المناخ أن الفارق الكبير بين حرارة النهار والليل يؤدي لانتشار أمراض الشتاء؛ لذا يتم التأكيد على اتباع أنماط وقائية محددة تشمل العناصر الآتية:
- ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة طوال ساعات التواجد خارج المنزل.
- التركيز على حماية الأطفال وكبار السن من التيارات الهوائية المباشرة.
- تناول المشروبات الدافئة لتعزيز قدرة الجسم على ضبط حرارته الداخلية.
- تجنب الانتقال المفاجئ من الأماكن الدافئة إلى الأجواء الباردة في الخارج.
- متابعة التحديثات الدورية التي يصدرها مركز معلومات تغير المناخ بانتظام.
تدابير زراعية لمواجهة ما رصده مركز معلومات تغير المناخ
يرتبط النشاط الزراعي ارتباطا وثيقا بالتقارير التي ينشرها مركز معلومات تغير المناخ بصفة يومية؛ فالحرارة التي تدنت إلى 7 درجات تستوجب من المزارعين اتباع طرق ري معينة لضمان عدم تأثر الشتلات بالبرودة القاسية؛ وقد أوصى مركز معلومات تغير المناخ بضرورة فحص الحقول للتأكد من سلامة النباتات من لفحات البرد؛ مع ضرورة الالتزام بالتوقيتات المثالية للتسميد التي ترفع من كفاءة النبات في مواجهة تغيرات المناخ وتقلباته الصعبة؛ ويبقى الاستعداد الدائم للتعامل مع أي منخفضات جوية قادمة هو السبيل الأنجع لتقليل الخسائر وزيادة الإنتاجية الزراعية في هذا الفصل الصعب.
الالتزام بالتوصيات الصحية والزراعية يضمن عبور هذه الموجة الباردة بسلام؛ خاصة مع استمرار مركز معلومات تغير المناخ في تقديم تحليلات دقيقة تساعد الجميع على فهم طبيعة التحولات الجوية؛ ويبدو أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من التباين في درجات الحرارة؛ لذا تظل اليقظة ومتابعة البيانات الرسمية هما طوق النجاة من نزلات البرد وتلف المحاصيل.