تخطي إلى المحتوى الرئيسي

رفض مصري قاطع.. الوزير شكري يحذر من استغلال الملف الحقوقي في الابتزاز السياسي

رفض مصري قاطع.. الوزير شكري يحذر من استغلال الملف الحقوقي في الابتزاز السياسي
A A

حقوق الإنسان في مصر تمثل ركيزة أساسية في توجهات الدولة الحديثة الرامية إلى خدمة المواطن وتحقيق تطلعاته بعيدًا عن الإملاءات الخارجية؛ حيث شددت الدبلوماسية المصرية مؤخرًا على أن هذا الملف لا يهدف إلى إرضاء أطراف دولية بل يعكس التزامًا وطنيًا شاملاً يمس كل ما يجري على الأرض من حماية للحريات والكرامة الإنسانية بصورة واقعية وملموسة.

ثوابت السياسة الوطنية تجاه ملف حقوق الإنسان في مصر

أوضح الخطاب الرسمي للدولة أمام مجلس الشيوخ أن الالتزام بمسار حقوق الإنسان في مصر ينبع من رؤية شاملة تتضمن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية وتحديث التشريعات الأساسية؛ إذ يتم العمل حاليًا على متابعة تطبيق قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذي يعد نقلة نوعية في منظومة العدالة، كما تستعد الجهات المعنية لإطلاق استراتيجية جديدة تتضمن تقارير دورية شفافة ترصد الإنجازات المحققة على الصعيد الفعلي لضمان ممارسة الحقوق الأساسية وتطوير البيئة القانونية والاجتماعية التي تخدم كافة فئات المجتمع دون استثناء وبناءً على معايير دولية تتسق مع الخصوصية الوطنية.

موقف الدولة من استغلال ملف حقوق الإنسان في مصر سياسيًا

ترفض السلطات المصرية بشكل قاطع أي محاولات تهدف إلى استخدام ملف حقوق الإنسان في مصر كأداة للضغط السياسي أو إطلاق انتقادات لا تستند إلى حقائق موضوعية؛ فالنهج الذي تتبعه الدولة يقوم على رفض الابتزاز السياسي الذي تمارسه بعض القوى الدولية التي فقدت سلطتها الأخلاقية بعد صمتها تجاه أحداث غزة أو تضييقها على الاحتجاجات السلمية لطلابها، وفيما يلي أبرز الخطوات التي تتبناها الدولة لتعزيز حقوق الإنسان في مصر:

  • تنفيذ كامل بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بشكل مؤسسي.
  • تحديث القوانين لضمان حماية حقوق المواطنين في الإجراءات الجنائية.
  • إصدار تقارير دورية توضح التقدم المحرز في تنفيذ الحقوق المدنية والسياسية.
  • رفض أي تدخلات خارجية تمس السيادة الوطنية تحت غطاء الشعارات الحقوقية.
  • الموازنة بين المعايير الدولية والاحتياجات الفعلية للمجتمع المصري.

تأثير الأحداث الإقليمية على مفهوم حقوق الإنسان في مصر

أعادت التطورات الأخيرة في المنطقة صياغة المفاهيم المرتبطة بالعدالة والمساواة، حيث أكدت مصر أن تزدواجية المعايير التي يمارسها البعض سقطت تمامًا ولم يعد من المقبول أن تنصب أي دولة نفسها حكمًا على أوضاع حقوق الإنسان في مصر؛ فالعمل الوطني يركز الآن على توفير حماية حقيقية للمواطنين وربط ذلك بجهود التنمية المستدامة لضمان حياة كريمة، وهو ما يظهر في الجدول التالي الذي يوضح أبعاد الالتزام المصري:

البعد الاستراتيجي تفاصيل التنفيذ في ملف حقوق الإنسان في مصر
التشريع والرقابة تطوير قانون الإجراءات الجنائية لتعزيز العدالة.
المعايير الدولية تطبيق الالتزامات بما يخدم مصالح الشعب والسيادة.

تستمر الجهود الرسمية في ترسيخ أسس واضحة تدعم حقوق الإنسان في مصر من خلال سياسات وطنية مستقلة تستهدف حماية الحريات العامة وتطبيق القانون، مع التأكيد على أن المصالح القومية هي المحرك الرئيس لكافة القرارات والإصلاحات الحقوقية بعيدًا عن أي أجندات دولية، مما يعزز الاستقرار الداخلي ويحقق التنمية المنشودة بكرامة ومساواة شاملة.

مشاركة: