جامعة القاهرة شهدت احتفالية استثنائية ضمن الدورة العشرين لعيد العلم، حيث اجتمعت القيادات الحكومية والأكاديمية للاحتفاء بنخبة من المبدعين؛ وقد حضر الفعالية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي لتقديم التقدير اللازم لكوكبة من الأبناء المخلصين الذين يرفعون راية العلم والتميز في شتى المحافل التعليمية.
دلالات تكريم رؤساء الجامعات من أبناء جامعة القاهرة
يأتي اهتمام جامعة القاهرة بتكريم هؤلاء الرموز كرسالة وفاء تعكس الدور الأكاديمي القيادي الذي تمارسه المؤسسة في رفد المجتمع التعليمي بالكفاءات؛ حيث إن وجود هؤلاء القادة على رأس مؤسسات تعليمية متنوعة يبرهن على جودة المخرج التعليمي والبحثي العريق، وتعد هذه اللفتة امتدادًا لسياسة المؤسسة في تعزيز الروابط بين الأجيال العلمية المتعاقبة؛ بما يساهم في دفع عجلة التطوير في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وفق خطط الدولة للتنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري.
قائمة المكرمين في احتفالية جامعة القاهرة بعيد العلم
شملت قائمة المكرمين الذين تخرجوا من جامعة القاهرة وباتوا يقودون جامعات حكومية وأهلية وتكنولوجية مجموعة من الرموز الأكاديمية وهم:
- الدكتور سامح فريد رئيس جامعة نيو جيزة.
- الدكتور ياسر حتاته رئيس جامعة الفيوم.
- الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية.
- الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط.
- الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس.
- الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم رئيس جامعة كفر الشيخ.
- الدكتورة هبة فاروق رئيس جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية.
جدول يوضح الفئات المكرمة داخل جامعة القاهرة
| الفئة المكرمة | التفاصيل والإنجاز |
|---|---|
| رؤساء الجامعات | خريجون يتولون قيادة 11 جامعة بمسيرة علمية بارزة. |
| العلماء والباحثون | 45 عالمًا من الحاصلين على جوائز الدولة والجامعة لعام 2024. |
أثر جامعة القاهرة على المشهد الأكاديمي المصري
تستمر جامعة القاهرة في ممارسة دورها الأبوي والمنظم للحركة العلمية، فلم يقتصر الاحتفال على تكريم القيادات فحسب، بل امتد ليشمل 45 باحثًا ومفكرًا حصدوا جوائز الدولة بمختلف أنواعها؛ مما يؤكد أن العطاء العلمي داخل أسوار جامعة القاهرة لن يتوقف عند حدود التدريس، بل يمتد ليشمل الإبداع والابتكار الذي يخدم التوجهات الوطنية؛ لتبقى هذه المؤسسة العريقة هي الحاضنة الأولى التي تصنع الكوادر وتدعم المسارات العلمية الناجحة في مختلف التخصصات.
يعكس هذا المحفل المهيب قدرة جامعة القاهرة على صياغة المشهد العلمي في مصر عبر أجيالها المتعاقبة؛ فالاحتفاء بالخريجين الذين تقلدوا أرفع المناصب ليس مجرد تكريم بروتوكولي، بل هو ترسيخ لقيمة الاجتهاد والمثابرة العلمية لكل باحث يسعى لترك بصمة حقيقية في مسيرة الوطن التنموية والأكاديمية حاليًا.