تخطي إلى المحتوى الرئيسي

بأضواء عيد الميلاد.. الكاتدرائية الأسقفية بالزمالك تتزين بالكامل لاستقبال قداس العيد الأبرز

بأضواء عيد الميلاد.. الكاتدرائية الأسقفية بالزمالك تتزين بالكامل لاستقبال قداس العيد الأبرز
A A

أشجار عيد الميلاد تضفي لمسة من البهجة والروحانية على أرجاء كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك؛ إذ اكتست الجدران والساحات بالأضواء المتلألئة والزينة التقليدية استعدادا لاستقبال المصلين والمهنئين في هذه المناسبة السنوية الجليلة، حيث تعكس التجهيزات الحالية في الكنيسة الأسقفية عمق التراث الديني والاحتفالي الذي يجمع بين المصريين والأجانب والزوار في مشهد حضاري يعبر عن التآخي والمحبة تحت سقف واحد بقلب القاهرة.

ملامح تزيين الكنيسة وتجهيز أشجار عيد الميلاد

تضمنت الاستعدادات الجارية وضع تفاصيل دقيقة تحاكي أجواء العيد التاريخية؛ حيث تم تثبيت أشجار عيد الميلاد الضخمة في مقدمة القاعة الرئيسية وتنسيق المصابيح الملونة التي ترمز إلى النور والأمل، كما اهتمت إدارة الكاتدرائية بإبراز الرموز المسيحية الشهيرة التي ترافق هذه الذكرى السنوية لضمان خلق بيئة روحية متكاملة لجميع الفئات التي ستحضر الصلاة المسائية.

العنصر التزييني الدلالة والوصف
أشجار الزينة رمز للحياة والبهجة الدائمة في العيد
الأضواء الملونة تكسو الجدران لتعطي طابعا احتفاليا
مزود الميلاد مجسم يجسد موضع ميلاد السيد المسيح
لغة الإشارة وسيلة مخصصة لخدمة ذوي الهمم من الصم

مراسم قداس العيد في ظل وجود أشجار عيد الميلاد

تنطلق الصلوات الرسمية في تمام الساعة السابعة مساء اليوم بقيادة المطران الدكتور سامي فوزي؛ حيث تبدأ أجراس الكاتدرائية بالدوران لتعلن عن بدء القداس باللغتين العربية والإنجليزية لتلائم كافة الجنسيات المتواجدة، فيما تتجلى صور التكافل من خلال الجوانب التالية:

  • تقديم الصلوات والأدعية الدينية باللغة العربية للسكان المحليين.
  • توفير ترجمة فورية باللغة الإنجليزية للرعايا الأجانب والضيوف.
  • اعتماد لغة الإشارة بشكل أساسي لدمج فئة الصم والبكم في الاحتفال.
  • إضاءة أشجار عيد الميلاد بالكامل تزامنا مع دخول الموكب الكنسي.
  • استقبال الوفود الرسمية من الدولة والأزهر الشريف لتقديم التهاني.

استقبال المهنئين وسط بهجة أشجار عيد الميلاد

يتأهب رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأنجليكانية لاستقبال كبار الزوار والموفدين الرسميين الذين يحرصون على مشاركة الطائفة أفراحها؛ حيث يقف الجميع جنبا إلى جنب بجوار أشجار عيد الميلاد التي تزين القاعة لتبادل رسائل السلام والمودة، ويعد هذا التجمع السنوي تأكيدا على الروابط المتينة التي تجمع بين مؤسسات الدولة والدين في مصر، خاصة مع اتباع الكنيسة الأسقفية للتقويم الغربي في تحديد موعد احتفالاتها.

تتجلى قيمة هذا المساء في قدرة الكاتدرائية على جمع أطياف المجتمع المختلفة داخل الفضاء الكنسي المزين بصورة جمالية؛ إذ تنتهي التحضيرات بقرع الأجراس إيذانا ببدء مرحلة جديدة من الفرح والسكينة داخل المجتمع المصري.

مشاركة: