تخطي إلى المحتوى الرئيسي

نسبة نجاح 70%.. عماد السالمي يكشف تفوق المدرب المحلي مع المنتخبات العربية

نسبة نجاح 70%.. عماد السالمي يكشف تفوق المدرب المحلي مع المنتخبات العربية
A A

عماد السالمي يتصدر المشهد الرياضي بآراء جريئة حول مستقبل المنتخب السعودي؛ حيث أحدثت تصريحاته الأخيرة هزة في الأوساط الكروية بعد تأكيده على ضرورة منح الثقة للمدرب الوطني لإدارة الدفة الفنية، مستندًا إلى إحصائيات تشير إلى أن الغالبية العظمى من نجاحات المنتخبات العربية تحققت بفضل الكوادر المحلية التي تفهم سيكولوجية اللاعبين بوضوح.

رؤية عماد السالمي في تمكين الكفاءات الوطنية

أكد المحلل الرياضي عماد السالمي خلال ظهوره الإعلامي الأخير أن الحل الأمثل للأزمات الفنية التي يواجهها المنتخب يكمن في اختيار مدرب وطني يمتلك الخبرة الميدانية الطويلة؛ مشيرًا إلى أن صالح المحمدي يعد النموذج الأنسب في المرحلة الراهنة لما يملكه من مسيرة تدريبية تمتد لخمسة عشر عامًا تؤهله لخلافة الفرنسي هيرفي رينارد، ويرى عماد السالمي أن التحول نحو هذا المسار ليس مجرد عاطفة بل هو قرار استراتيجي تدعمه لغة الأرقام التي أثبتت تفوق المدرب العربي في المحافل الكبرى؛ خاصة وأن التجارب السابقة أظهرت قدرة هؤلاء المدربين على صناعة التجانس المطلوب مع العناصر الشابة في فترات قصيرة.

كيف يحقق عماد السالمي التوازن بين النتائج والأداء؟

تضمنت أطروحات عماد السالمي تحذيرات مباشرة من استنساخ تجارب الأندية مع المنتخبات؛ موضحًا أن التعاقد مع أسماء عالمية كبرى في عالم التدريب مثل جيسوس أو إنزاغي قد لا يكون الحل السحري للأخضر لأن أسلوبهم يتطلب عملاً يومياً متواصلاً، ويعتقد عماد السالمي أن الفوارق الفنية أصبحت واضحة للعيان في مباريات كأس العرب الأخيرة؛ حيث عجز الفريق تحت إشراف الجهاز الفني الحالي عن رسم هوية تكتيكية تميزه بالصلابة الدفاعية أو الشراسة الهجومية المعهودة، وتتضمن النقاط التالية أبرز الأسباب التي جعلت عماد السالمي يميل للخيارات الوطنية:

  • فهم التكوين النفسي والاجتماعي للاعب السعودي وتأثيره على العطاء الميداني.
  • القدرة على اختيار العناصر المناسبة وتوظيفها في مراكزها الأصلية بدقة عالية.
  • وجود قاعدة بيانات واسعة لدى المدرب المحلي عن مواهب الدوري والدرجات المختلفة.
  • تقليص الفوارق اللغوية التي قد تشكل حاجزاً في إيصال التعليمات التكتيكية المعقدة.
  • تحقيق أعلى مستويات الولاء والانضباط داخل المعسكرات التدريبية الطويلة للمنتخب.

أثر قناعات عماد السالمي على التوجهات المستقبلية

انعكست تصريحات عماد السالمي على النقاشات العامة حول تطوير المنظومة الرياضية الشاملة؛ مما دفع البعض للمطالبة بقرارات إدارية تتماشى مع هذه الرؤية لضمان المنافسة في كأس العالم 2034، ويظهر الجدول التالي المقارنة التي طرحها عماد السالمي حول فاعلية النهج التدريبي المقترح:

نوع المدرب نقاط القوة وفق عماد السالمي
المدرب الوطني سرعة فرض الهوية الفنية وبناء التجانس التاريخي
المدرب الأجنبي التكتيك الغربي الذي قد يصطدم بعامل الوقت والبيئة

تترقب الجماهير السعودية الخطوات التالية لترجمة أفكار عماد السالمي والخبراء إلى واقع ملموس يعيد للأخضر هيبته القارية؛ فالمرحلة المقبلة لا تحتمل التجارب المتكررة التي تستنزف الوقت والجهد، بل تتطلب حزماً في اختيار الكادر الذي يستطيع وضع بصمة واضحة تعكس طموحات الشارع الرياضي وتطلعاته نحو منصات التتويج العالمية.

مشاركة: