تخطي إلى المحتوى الرئيسي

تحمي عمر البطارية.. أخطاء شائعة تجنبها عند شحن هاتفك الذكي لضمان استمراره أطول

تحمي عمر البطارية.. أخطاء شائعة تجنبها عند شحن هاتفك الذكي لضمان استمراره أطول
A A

الطريقة الصحيحة لشحن بطارية الهاتف تشغل بال الملايين من مستخدمي الأجهزة الذكية الساعين للحفاظ على كفاءة أجهزتهم لأطول فترة ممكنة؛ حيث يمثل هذا المكون القلب النابض للجهاز والذي يتأثر بشكل مباشر بسلوكيات الاستخدام اليومية الخاطئة المتراكمة. إن فهم آليات عمل بطاريات الليثيوم والالتزام بمعايير الشحن السليمة يضمن بقاء الهاتف يعمل بنفس القوة والكفاءة التي بدأ بها؛ مما يقلل الحاجة للصيانة.

المنهجية المتبعة في الطريقة الصحيحة لشحن بطارية الهاتف

تعتمد البطاريات الحديثة على تقنيات أيونات الليثيوم التي تتسم بالحساسية المفرطة تجاه تقلبات درجات الحرارة وطريقة استقبال التيار الكهربائي؛ ولذلك ينصح الخبراء دائمًا بالبقاء ضمن نطاق شحن يتراوح بين عشرين وثمانين بالمائة كجزء أساسي من الطريقة الصحيحة لشحن بطارية الهاتف. هذا النطاق يقلل من الجهد الواقع على الخلايا الكيميائية الداخلية حيث إن بلوغ نسبة مائة بالمائة أو ترك الجهاز حتى يفرغ تمامًا يؤدي إلى تسريع عملية التآكل الكيميائي وتدهور العمر الافتراضي؛ مما يجعل الحفاظ على مستوى متوسط من الطاقة هو الخيار الأذكى لضمان الاستمرارية وتجنب الانتفاخ أو التلف المفاجئ.

أثر الشواحن الأصلية على سلامة بطارية الهاتف

تعد جودة الملحقات المستخدمة عاملًا حاسمًا لا يمكن التغافل عنه عند الحديث عن الطريقة الصحيحة لشحن بطارية الهاتف؛ إذ توفر الشواحن الأصلية تيارًا مستقرًا يتوافق مع الدوائر الكهربائية الداخلية للجهاز. إن استخدام بدائل رخيصة أو غير معتمدة قد يعرض بطارية الهاتف لمخاطر ارتفاع الجهد المفاجئ الذي يؤدي بدوره إلى تدمير المتحكمات الذكية بالداخل؛ مما يسبب سخونة مفرطة قد تتطور إلى احتمالات الانفجار في حالات نادرة أو على الأقل فقدان البطارية لقدرتها على تخزين الطاقة بشكل أسرع من المعتاد بكثير.

العامل المتغير التأثير على بطارية الهاتف
درجة الحرارة العالية تؤدي إلى تدهور سريع في الأداء
الشحن الزائد فوق 100% يسبب ضغطًا كيميائيًا على الخلايا
استخدام الهاتف أثناء الشحن يرفع من حرارة الجهاز ويقلل سرعة الشحن

خطوات تقنية لتعزيز سرعة بطارية الهاتف

يتطلب الوصول إلى أفضل النتائج اتباع مجموعة من الإجراءات التي تسرع من عملية تدفق الطاقة وتؤمن الحماية القصوى للجهاز في الوقت ذاته، ومن أبرز هذه الإجراءات المتبعة ضمن الطريقة الصحيحة لشحن بطارية الهاتف ما يلي:

  • الابتعاد تمامًا عن منافذ الحاسوب الضعيفة التي تقدم تيارًا غير كاف للشحن السريع.
  • الحرص على عدم وصول نسبة النفاذ إلى الصفر المطلق لمنع خمول الخلايا.
  • تجنب تشغيل الألعاب أو التطبيقات الثقيلة التي تستهلك الطاقة أثناء توصيل المقبس.
  • الاعتماد على وحدات الطاقة المتنقلة الرسمية عند التواجد خارج المنزل لضمان استقرار التيار.
  • فصل الشاحن فور وصول النسبة المطلوبة لتجنب استمرار تدفق الكهرباء بلا داع.

إن العناية بهاتفك تبدأ من وعيك بطرق التعامل مع بطارية الهاتف التي تعد الجزء الأكثر استهلاكًا بمرور الوقت، فمن خلال تبني عادات بسيطة في الشحن وتجنب ترك الجهاز موصولًا بالكهرباء فترات طويلة، يمكنك الحفاظ على أداء متميز وتوفير تكاليف استبدال المكونات الداخلية قبل أوانها.

مشاركة: