تخطي إلى المحتوى الرئيسي

17 مليار دولار.. قيمة تمويلات ميسرة للقطاع الخاص عبر منصة نوفي الدولية

17 مليار دولار.. قيمة تمويلات ميسرة للقطاع الخاص عبر منصة نوفي الدولية
A A

تمويلات ميسرة للقطاع الخاص هي الأداة الجوهرية التي تراهن عليها الدولة لتحقيق الاستدامة الاقتصادية الشاملة؛ حيث كشف التوجه الحكومي الأخير عن استراتيجيات مبتكرة تستهدف سد الفجوات التمويلية، مع التركيز على تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لضمان تدفق الاستثمارات في المشروعات القومية ذات الأولوية التي تخدم الاقتصاد الوطني حاليا.

تطور حجم تمويلات ميسرة للقطاع الخاص عبر الشراكات الدولية

توضح البيانات الرسمية أن تمويلات ميسرة للقطاع الخاص شهدت طفرة كبيرة منذ مطلع عام 2020، إذ بلغت القيمة الإجمالية لهذه الحزمة التمويلية نحو 17 مليار دولار، وقد ساهمت هذه المبالغ في دعم شركات محلية وأجنبية ضمن نطاق واسع من المجالات الحيوية، وأكدت التحركات الحكومية على توفير مليارين و800 مليون دولار خلال العام الجاري وحده؛ مما يبرهن على الموثوقية العالية التي يتمتع بها السوق المصري أمام المؤسسات المالية الدولية، وتهدف هذه السياسة إلى تمكين الشركات من قيادة النمو الاقتصادي بعيدا عن الأعباء المالية التقليدية، وتوزيع هذه المبالغ على قطاعات استراتيجية تضمن استمرارية الإنتاج وتحسين جودة الخدمات.

المساهمة في تمويلات ميسرة للقطاع الخاص النسبة المئوية أو القيمة
إجمالي التمويلات التنموية منذ 2020 17 مليار دولار
نصيب البنوك والمؤسسات المالية 41.4 بالمئة
التمويل الموجه خلال عام 2024 2.8 مليار دولار
تمويلات منصة نوفي للقطاع الخاص 5 مليارات دولار

أبرز المجالات المستفيدة من تمويلات ميسرة للقطاع الخاص

تتنوع الخارطة الاستثمارية التي تغطيها تمويلات ميسرة للقطاع الخاص لتشمل البنية التحتية والقطاعات الخدمية المحفزة للنمو، ويمكن رصد أهم المجالات التي حصلت على الدعم عبر النقاط التالية:

  • مشروعات الطاقة المتجددة التي تهدف لتقليل الانبعاثات الكربونية.
  • تطوير الشبكة القومية للكهرباء لضمان استدامة الإمدادات الطاقية.
  • قطاع السياحة لتعزيز قدرته التنافسية وجذب الزوار الأجانب.
  • الصناعات التحويلية التي تسهم في زيادة الصادرات الوطنية.
  • النقل واللوجستيات لتسهيل حركة التجارة والربط بين المحافظات.
  • المنشآت الصحية لرفع كفاءة المنظومة المقدمة للمواطنين.

فاعلية منصة نوفي في حشد تمويلات ميسرة للقطاع الخاص

استطاعت منصة نوفي أن تتحول إلى نموذج دولي رائد في ربط الاستثمار بالتمويل المناخي؛ حيث نجحت في تخصيص تمويلات ميسرة للقطاع الخاص تقدر بخمسة مليارات دولار، ويهدف هذا المسار إلى دعم استثمارات الطاقة النظيفة وتحفيز الشركات الخاصة على الدخول في مشروعات كانت تتطلب موازنات ضخمة، وقد حظي هذا النموذج بإشادات دولية واسعة في مؤتمرات المناخ العالمية؛ نظرا لقدرته على تقديم حلول عملية لمواجهة التحديات البيئية، وتزامنا مع ذلك تسعى الدولة لتسريع الإصلاحات الهيكلية والنقدية لخلق بيئة خصبة تضمن استمرارية تدفق تمويلات ميسرة للقطاع الخاص في المستقبل بشكل مستقر.

يمثل التحول الاقتصادي الراهن مرحلة فاصلة في تاريخ التنمية المحلية؛ إذ تعزز السياسات المالية الجديدة من قدرة مؤسسات الأعمال على الصمود أمام التقلبات العالمية، وتضمن هذه الإجراءات بقاء تمويلات ميسرة للقطاع الخاص كمحرك أساسي للابتكار وتوفير فرص العمل، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية الرامية إلى بناء اقتصاد تنافسي متنوع يقوده القطاع الخاص بكفاءة واقتدار.

مشاركة: