تخطي إلى المحتوى الرئيسي

تحركات عسكرية مكثفة.. تقرير دولي يكشف خطط جنرالات الأسد لاستعادة السيطرة على سوريا

تحركات عسكرية مكثفة.. تقرير دولي يكشف خطط جنرالات الأسد لاستعادة السيطرة على سوريا
A A

جنرالات بشار الأسد يخططون للسيطرة على سوريا من جديد عبر تحركات سرية تمتد من موسكو إلى بيروت، حيث كشفت تقارير صحفية دولية عن شبكات معقدة تسعى لزعزعة استقرار البلاد عبر تنظيم متمردين مسلحين واستخدام التمويل الخارجي، بينما يراقب المجتمع الدولي هذه المحاولات التي يقودها ضباط سابقون يسعون لاستعادة نفوذهم الذي تلاشى.

خيوط التنسيق بين جنرالات بشار الأسد والقوى الخارجية

تعتمد الاستراتيجية الحالية التي يتبعها القادة العسكريون السابقون على مزيج من العمل المسلح والضغط السياسي الممنهج، إذ تشير التحقيقات إلى وجود اتصالات مكثفة ومخترقة كشفت عن رغبة هؤلاء الضباط في إعادة تجميع صفوف المقاتلين داخل مناطق محددة؛ وذلك بهدف إنشاء قوة موازية للسلطة القائمة حاليا في دمشق. وتبرز في هذا المشهد أسماء قيادية سابقة مثل سهيل الحسن الذي يحاول استغلال علاقاته التاريخية مع روسيا لتوفير غطاء أمني، بالتزامن مع وجود تحركات لوجستية في لبنان تستهدف تأمين خطوط إمداد عسكرية سرية قد تشمل تقنيات متطورة مثل الطائرات المسيرة وأجهزة الاتصال الفضائية؛ مما يعكس إصرار جنرالات بشار الأسد على العودة للمشهد السوري مهما كلف الثمن.

الأدوار المالية والعسكرية المرتبطة بـ جنرالات بشار الأسد

تتداخل المصالح المالية مع الطموحات العسكرية في هذا المخطط، حيث يظهر رامي مخلوف كداعم مالي رئيسي يسعى لشراء الولاءات داخل الطائفة العلوية عبر ضخ مبالغ ضخمة كرواتب للمقاتلين. ويمكن تلخيص أبرز ملامح هذه التحركات في النقاط التالية:

  • تجنيد آلاف المقاتلين وتوثيق بياناتهم في قوائم سرية جاهزة للتحرك.
  • صرف مبالغ مالية شهرية تتراوح بين مئات وآلاف الدولارات لضمان استمرار الولاء.
  • محاولات شراء أسلحة نوعية تشمل صواريخ مضادة للدبابات ومعدات تقنية.
  • استخدام مؤسسات واجهة تعمل تحت غطاء إنساني في بيروت لتنفيذ أجندات سياسية.
  • التعاقد مع شركات ضغط دولية في واشنطن للتأثير على صناع القرار العالمي.

توزيع المهام بين جنرالات بشار الأسد في المنفى

القائد العسكري المهمة الموكلة إليه
سهيل الحسن بناء الهيكل العسكري الميداني وتجميع المقاتلين.
كمال الحسن الضغط السياسي الدولي وتوظيف شركات المحاماة.
غياث دلة إدارة الشؤون اللوجستية وتهريب السلاح من لبنان.

ورغم قوة هذه التحركات، فإن الانقسامات الداخلية داخل صفوف هؤلاء الضباط والصعوبات المالية بدأت تعيق تنفيذ الخطط بالسرعة المطلوبة؛ الأمر الذي يضع طموحات جنرالات بشار الأسد أمام اختبار حقيقي في ظل الرقابة الدولية.

ويبقى التساؤل قائما حول قدرة السلطات الحالية في دمشق على احتواء هذه التهديدات الناشئة، خاصة وأن التقارير تشير إلى أن أي تعثر في الأداء الحكومي قد يمنح فرصة ذهبية لهؤلاء القادة العسكريين لإعادة طرح أنفسهم كبديل أمني؛ مما يتطلب يقظة مستمرة لمواجهة أي محاولة لزعزعة الأمن الوطني السوري.

مشاركة: