جريمة بالضفة الغربية.. مستوطن يدهس فلسطينيًا أثناء الصلاة ويفجر غضبًا واسعًا

مستوطن إسرائيلي يدهس فلسطينيا أثناء أدائه الصلاة في واقعة مأساوية وثقتها عدسات الكاميرات بقرية دير جرير؛ حيث أظهرت المشاهد المتداولة قيام السائق بدهس المواطن الفلسطيني بشكل متعمد أثناء سجوده على جانب الطريق، مما أثار موجة غضب واسعة النطاق في الأوساط المحلية والدولية، خاصة مع تزايد الاعتداءات في مناطق الضفة الغربية المحتلة مؤخرا.

تفاصيل الواقعة التي قام بها مستوطن إسرائيلي يدهس فلسطينيا

كشفت التحقيقات الأولية أن المعتدي الذي ظهر في مقطع الفيديو بصفة مستوطن إسرائيلي يدهس فلسطينيا هو في حقيقة الأمر جندي احتياط في صفوف القوات الإسرائيلية، وقد تعمد ممارسة هذا السلوك العدواني مستخدما مركبة رباعية الدفع في منطقة رام الله؛ مما أدى إلى إصابة المصلي بجروح وصدمة بالغة، بينما كان الأخير يمارس شعائره الدينية بسلام بعيدا عن أي مواجهات مباشرة مع المستوطنين أو القوات المسلحة في المنطقة.

الإجراءات العسكرية تجاه المستوطن الإسرائيلي المتورط

أعلن المتحدث باسم الجيش أن مستوطن إسرائيلي يدهس فلسطينيا بصفته جنديا خارج الخدمة الرسمية يواجه حاليا إجراءات تأديبية صارمة بعد كشف هويته؛ إذ تبين أن هذا الفرد شارك في حوادث سابقة تضمنت إطلاق نار عشوائي تجاه المدنيين العزل بملابس مدنية، وهو ما دفع القيادة العسكرية لاتخاذ مجموعة من الخطوات العاجلة لمواجهة هذه المخالفات القانونية والإنسانية الجسيمة التي تم رصدها بدقة:

• التحفظ على السلاح الشخصي الذي كان بحوزة المعتدي.
• إيقاف الجندي عن الخدمة في قوات الاحتياط بشكل فوري.
• فتح تحقيق موسع يشمل الواقعة الأخيرة والاعتداءات السابقة.
• فحص التقارير الطبية المتعلقة بحالة المواطن الفلسطيني المصاب.
• مراجعة صلاحيات الجنود المتعاملين مع المدنيين في القرى.

معطيات السجل الجنائي لجندي الاحتياط المعتدي

تشير البيانات إلى أن حادثة مستوطن إسرائيلي يدهس فلسطينيا لم تكن التصرف الوحيد المثير للجدل لهذا الشخص؛ بل سبق له استغلال موقعه العسكري للقيام بعمليات ترهيب في قرية دير جرير، كما يوضح الجدول التالي أبرز محطات هذا الملف التصعيدي الذي أدى في النهاية إلى تعليق خدمته العسكرية نتيجة التجاوزات المستمرة التي نالت من سلامة السكان الفلسطينيين في محيط مدينتهم وقراهم.

تستمر التحقيقات الميدانية للوقوف على كافة ملابسات حادثة مستوطن إسرائيلي يدهس فلسطينيا لضمان تحديد المسؤوليات القانونية؛ حيث تتصاعد المطالبات بضرورة توفير الحماية للمدنيين أثناء ممارسة حياتهم اليومية وعباداتهم، وتظل التقارير الواردة من الضفة الغربية تترقب النتائج النهائية لهذا المسار القانوني الذي قد يحدد مستقبل التعامل مع انتهاكات جنود الاحتياط المتكررة في المنطقة.