ضم أفراد الأسرة على بطاقات التموين يمثل أولوية قصوى لآلاف الأسر المصرية التي تسعى لتحديث بياناتها التموينية وضمان وصول الدعم لمستحقيه الفعليين؛ حيث أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية توفير هذه الخدمة إلكترونيًا لتسهيل الإجراءات الحكومية وتقليل الزحام داخل المكاتب التموينية المنتشرة بالمحافظات؛ مما يسمح للمواطنين بإضافة الزوجة أو الأبناء من خلال بوابات رقمية رسمية وموثوقة ومعتمدة من الدولة.
آلية تنفيذ ضم أفراد الأسرة على بطاقات التموين إلكترونيًا
تتطلب عملية تحديث البيانات التوجه إلى منصة مصر الرقمية التي توفر واجهة مستخدم بسيطة تتيح الوصول للخدمات التموينية في دقائق معدودة؛ إذ تبدأ الخطوات الحقيقية بتسجيل الدخول وإنشاء حساب شخصي بالرقم القومي ورقم الهاتف المحمول المسجل باسم رب الأسرة، وبعد الدخول إلى قسم الخدمات المخصصة لوزارة التموين يظهر أمام المستخدم التبويب الخاص بإجراء تعديلات على أفراد البطاقة الحالية؛ حيث تهدف هذه التحسينات التقنية إلى اختصار الوقت وتوفير الجهد البدني الذي كان يبذله المواطن سابقًا في الوقوف أمام شبابيك المصالح الحكومية للحصول على حقه في الإضافات التموينية.
معايير قبول طلبات ضم أفراد الأسرة على بطاقات التموين
وضعت الجهات المعنية مجموعة من الضوابط التنظيمية التي تحكم عملية الإضافة لضمان الشفافية والعدالة في توزيع السلع المدعومة بين المواطنين؛ فالأمر لا يتم بشكل عشوائي بل يخضع لمراجعة دقيقة من قبل قواعد البيانات المركزية التي تربط بين مختلف الجهات الحكومية، وتتلخص أهم تلك الضوابط في النقاط التالية:
- ضرورة أن يكون مقدم الطلب هو رب الأسرة الفعلي المسجل في النظام.
- التزام صاحب البطاقة بعدم الانتماء للفئات غير المستحقة للدعم بقرار وزاري.
- عدم وجود الشخص المراد إضافته كرب أسرة في بطاقة تموينية أخرى قائمة.
- استقرار البيانات الصحية والاجتماعية للفرد المطلوب ضمه لمنع تكرار الصرف.
- الموافقة الإلكترونية على الإقرارات القانونية والبيانات المدخلة قبل التأكيد.
بيانات التحديث لعملية ضم أفراد الأسرة على بطاقات التموين
| البند المطلوب | التفاصيل والإجراء |
|---|---|
| وسيلة التقديم | عبر منصة مصر الرقمية الرسمية |
| الفئات المستهدفة | الزوجات والأبناء غير المقيدين حاليًا |
| المحافظة الرائدة | بدء التطبيق التجريبي في بورسعيد |
اعتمدت الدولة خطة تدريجية في تفعيل خدمات ضم أفراد الأسرة على بطاقات التموين لضمان كفاءة النظام التقني واستقراره قبل تعميمه؛ حيث بدأت التجربة في محافظة بورسعيد لمدة زمنية محددة لتقييم النتائج ومعالجة أي ثغرات برمجية قد تظهر أثناء ضغط الاستهلاك، ومن ثم انطلقت الخدمة لباقي محافظات الجمهورية لتغطية احتياجات كافة المواطنين المتعاملين مع المنظومة الورقية والذكية.
