تخطي إلى المحتوى الرئيسي

قوة 6 درجات.. زلزال عنيف يضرب منطقة أنكاش في بيرو ويثير الرعب بين السكان

قوة 6 درجات.. زلزال عنيف يضرب منطقة أنكاش في بيرو ويثير الرعب بين السكان
A A

زلزال بقوة 6 درجات يضرب منطقة أنكاش في بيرو مخلفا حالة من الذعر بين السكان الذين استعادوا ذكريات مؤلمة مع الكوارث الطبيعية؛ حيث سجلت السلطات الصحية إصابة خمسة وعشرين شخصا بجروح متفاوتة نقل بعضهم إلى المستشفيات لتلقي الرعاية العاجلة، بينما حصل البقية على إسعافات أولية في مراكز طبية قريبة من مركز الهزة الأرضية العنيفة التي وقعت في شمال العاصمة ليما.

تضرر البنية التحتية بعد زلزال بقوة 6 درجات يضرب منطقة أنكاش

شهدت مدينة تشيمبوتي الساحلية تداعيات ملموسة طالت المرافق العامة والخاصة نتيجة الهزة الأرضية؛ إذ تعرض المستشفى الرئيسي في المدينة لأضرار هيكلية واضحة بجانب تضرر عدد من المدارس والمنازل السكنية، وقد وثقت المقاطع المصورة تضرر المتاجر وانهيار الرفوف وتصدع الجدران بشكل أثار رعب قاطني المنطقة الذين يبلغ عددهم نحو نصف مليون نسمة؛ حيث رصدت الفرق الفنية عدة مظاهر للدمار شملت الآتي:

  • تصدعات عميقة في واجهات المباني الإدارية والتعليمية.
  • انهيارات جزئية في بعض المنازل القديمة بضواحي المدينة.
  • تلفيات واسعة في محتويات المحال التجارية الكبرى.
  • انقطاع مؤقت في بعض الخدمات الأساسية نتيجة الاهتزاز.
  • حالة من الارتباك المروري في الشوارع الرئيسية القريبة من الساحل.

سجل النشاط الزلزالي وتأثير زلزال بقوة 6 درجات يضرب منطقة أنكاش

تمثل هذه الهزة الأرضية تذكيرا جديدا بالمخاطر التي تحدق بالمنطقة نظرا لموقعها الجغرافي النشط زلزاليا؛ حيث تسعى وزارة الصحة والجهات المعنية لرفع الجاهزية للتعامل مع أي هزات ارتدادية محتملة قد تزيد من حجم الخسائر، ويظهر الجدول التالي ملخصا سريعا للموقف الحالي في المناطق المتأثرة:

الفئة المتضررة نوع الضرر المسجل
الإصابات البشرية 25 حالة بين خفيفة ومتوسطة
المباني العامة مستشفى تشيمبوتي وعدة مدارس
المباني الخاصة تصدعات في المنازل وتطاير أغراض المتاجر

خلفية تاريخية ترتبط بوقوع زلزال بقوة 6 درجات يضرب منطقة أنكاش

تستعيد الذاكرة الجمعية في بيرو أحداث عام ألف وتسعمائة وسبعين حين تعرضت ذات المنطقة لكارثة كبرى أدت إلى مقتل قرابة سبعة وستين ألف شخص في واحدة من أقسى الحوادث التاريخية؛ مما يفسر حالة الاستنفار الحالية رغم أن الهزة الأخيرة كانت أقل حدة، ومع ذلك فإن السلطات تشدد على ضرورة اتباع تعليمات السلامة داخل مدينة تشيمبوتي ومحيطها لتقليل المخاطر المترتبة على أي نشاط أرضي مفاجئ.

تتابع الفرق الميدانية في تشيمبوتي أعمال حصر التلفيات لضمان سلامة الأبنية التعليمية والصحية قبل عودة العمل فيها بشكل كامل؛ إذ تظل الأولوية القصوى هي حماية الأرواح وتأمين المصابين في المستشفيات الحكومية، فيما تواصل أجهزة الدفاع المدني مراقبة الوضع عن كثب تحسبا لتطورات قد تطرأ على القشرة الأرضية في شمال البلاد.

مشاركة: