تخطي إلى المحتوى الرئيسي

اختراق واسع.. قراصنة يهددون بكشف وثائق سرية من داخل مكتب نتنياهو

اختراق واسع.. قراصنة يهددون بكشف وثائق سرية من داخل مكتب نتنياهو
A A

نتنياهو فى مواجهة حنظلة تمثل فصلاً جديداً من فصول الصراع السيبراني المحتدم في المنطقة، حيث أعلنت مجموعة قرصنة تطلق على نفسها هذا الاسم حصولها على بيانات سرية غاية في الخطورة تتعلق برئيس الوزراء الإسرائيلي والدائرة المحيطة به؛ مما يهدد بكشف كواليس ومساومات كانت تدور بعيداً عن أعين الرقابة والجمهور الإسرائيلي في الشهور الأخيرة.

تأثير اختراق هاتف برافرمان على قضية نتنياهو فى مواجهة حنظلة

يعد الاختراق الذي طال هاتف رئيس طاقم مكتب رئاسة الوزراء تساحي برافرمان ضربة موجعة للمنظومة الأمنية المحيطة برئيس الحكومة، خاصة وأن برافرمان الذي تم ترشيحه مؤخراً لمنصب دبلوماسي رفيع في لندن يعتبر الصندوق الأسود لكل التحركات السياسية؛ فقد كشفت المجموعة أن الهاتـف المستهدف يحتوي على كنوز مخفية من المراسلات المشفّرة والوثائق التي تعزز موقف نتنياهو فى مواجهة حنظلة وتزيد من تعقيدات المشهد القضائي والسياسي في تل أبيب؛ نظراً لما تتضمنه تلك الملفات من شبهات فساد واستغلال صارخ للمناصب الرسمية في الدولة.

طبيعة البيانات المسربة في صراع نتنياهو فى مواجهة حنظلة

تتحرك المجموعة وفق استراتيجية تهدف إلى زعزعة الثقة في المؤسسات الإسرائيلية عبر نشر محتويات تقنية وشخصية قاسية، حيث تشمل التهديدات الحالية مجموعة واسعة من الملفات التي تم سحبها من الأجهزة المخترقة وتتضمن الآتي:

  • محادثات نصية مشفرة تتناول صفقات سياسية داخلية.
  • وثائق تثبت وجود وقائع ابتزاز لبعض الشخصيات المعارضة.
  • كشوفات مالية تشير إلى تلقي رشى وتسهيلات غير قانونية.
  • بيانات شخصية دقيقة لمسؤولين في الخط الأول للدولة.
  • صور ومقاطع مرئية قد تسبب حرجاً أخلاقياً كبيراً.

نتائج اختراق الأجهزة وعلاقتها بأزمة نتنياهو فى مواجهة حنظلة

العنصر المتضرر طبيعة المعطيات المسربة
مكتب رئيس الوزراء مراسلات سرية وصفقات نفوذ خلف الكواليس.
تساحي برافرمان بيانات هاتف أيفون 16 تشمل محادثات مشفرة.
المنظومة الأمنية قواعد بيانات تضم آلاف السير الذاتية للعسكريين.

التصعيد الرقمي في ملف نتنياهو فى مواجهة حنظلة

يرى المراقبون أن وصول القراصنة إلى حسابات قادة بارزين مثل نفتالي بينيت سابقاً وبرافرمان حالياً يعكس هشاشة في التحصينات الرقمية، مما جعل نتنياهو فى مواجهة حنظلة يتصدر عناوين الأخبار كإشارة إلى صراع يتجاوز الميدان العسكري إلى حروب المعلومات؛ حيث تستغل المجموعة الرمزية الفلسطينية الكاريكاتورية لتوجيه ضربات إعلامية ونفسية عبر نشر قوائم لخبراء التكنولوجيا والعلماء الذين يتعاونون مع الجيش؛ وهو ما يضع الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية في وضع الدفاع المستمر لتبرير عمليات الاختراق المتكررة التي تطال أهم الشخصيات في النظام السياسي.

تتسارع الأحداث في هذا الملف الرقمي الشائك وسط تحقيقات أولية تشير إلى احتمالية وجود دعم خارجي لهذه العلميات، وبينما ينتظر الجميع نشر الوثائق الموعودة يظل التوتر مسيطراً على أروقة صنع القرار في ظل مخاوف حقيقية من فضائح قد تغير موازين القوى السياسية تماماً.

مشاركة: