تخطي إلى المحتوى الرئيسي

سقوط ضحايا.. تفجير عبوة ناسفة داخل مسجد في سوريا أثناء صلاة الجمعة

سقوط ضحايا.. تفجير عبوة ناسفة داخل مسجد في سوريا أثناء صلاة الجمعة
A A

تفجير جامع في سوريا يتصدر المشهد الأمني بعد وقوع حادثة مأساوية استهدفت المصلين خلال أدائهم لشعائر صلاة الجمعة في حي وادي الذهب بمدينة حمص؛ حيث تشير التقارير الميدانية الأولية إلى أن الاعتداء نُفذ بواسطة عبوات ناسفة زرعت في زوايا محددة داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب لضمان إيقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوف المدنيين الآمنين.

ملابسات وقوع تفجير جامع في سوريا وتوقيته

شهد حي وادي الذهب حالة من الذعر عقب دوي الانفجار الذي هز أركان الصلاة؛ إذ تشير الروايات الرسمية إلى أن تفجير جامع في سوريا هذه المرة اعتمد على تكتيك العبوات الناسفة الموقوتة التي انفجرت في وقت الذروة أثناء الخطبة، مما أدى إلى ارتقاء ستة شهداء وإصابة أكثر من واحد وعشرين شخصا بجروح متفاوتة الخطورة نُقلوا على إثرها إلى المستشفيات القريبة لتلقي العناية الطبية اللازمة؛ في حين ضربت القوات الأمنية طوقا حول المكان للبدء في جمع الأدلة الجنائية.

خطة الاستهداف المتبعة في تفجير جامع في سوريا

تتنوع الأساليب التي تتبعها الجماعات المسلحة في تنفيذ مثل هذه العمليات لزعزعة التوازن الاجتماعي؛ حيث يظهر تحليل تفجير جامع في سوريا الأخير تعمدا في اختيار المساجد المكتظة في أحياء سكنية نشطة، وتتضح ملامح هذا العمل وفق المعطيات التالية:

  • استخدام عبوات شديدة الانفجار ذات أوزان محددة لضمان انتشار الشظايا.
  • اختيار يوم الجمعة لضمان وجود أكبر تجمع بشري ممكن داخل دور العبادة.
  • تجاوز الإجراءات الأمنية عبر زراعة المتفجرات في أوقات سابقة للصلاة.
  • التركيز على الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية لزيادة الأثر النفسي والاجتماعي.
  • استهداف البنية التحتية الدينية لتعميق حالة الانقسام والتوتر الميداني.

تداعيات تفجير جامع في سوريا على المستوى الميداني

فور وقوع الحادثة انتقلت فرق الدفاع المدني إلى موقع تفجير جامع في سوريا لإزالة آثار الركام وتفقد المبنى خشية وجود عبوات أخرى غير منفجرة؛ إذ تظهر البيانات الإحصائية للحادث حجم الدمار الذي لحق بالمكان وفق الجدول التالي:

نوع الخسائر التفاصيل والإحصائيات
الضحايا المدنيون 6 شهداء و21 جريحا
الموقع المستهدف حي وادي الذهب في حمص
طبيعة السلاح عبوات ناسفة مزروعة

تستمر الجهات المختصة في متابعة التحقيقات لرفع البصمات وتحديد الجهة المسؤولة عن تدبير تفجير جامع في سوريا سعيا لتقديمهم للعدالة؛ بينما تتصاعد الدعوات بتشديد الحراسات حول المرافق العامة لمنع تكرار مثل هذه المآسي التي تستهدف الاستقرار، وتتكاتف الجهود المحلية لترميم ما دمره الانفجار لضمان عودة المصلين لممارسة شعائرهم الدينية في بيئة آمنة قريبا.

مشاركة: