تخطي إلى المحتوى الرئيسي

أزهر يدين الإرهاب.. استهداف مسجد في حمص السورية أثناء صلاة الجمعة

أزهر يدين الإرهاب.. استهداف مسجد في حمص السورية أثناء صلاة الجمعة
A A

الأزهر يدين تفجيرا إرهابيا استهدف مسجدا أثناء صلاة الجمعة في حمص بسوريا، حيث عبرت المؤسسة الدينية الأعرق في العالم الإسلامي عن استنكارها الشديد لهذا الحادث الأليم الذي روع المصلين والآمنين في بيت من بيوت الله؛ مؤكدة أن استهداف الأبرياء وقت الصلاة يمثل خروجًا سافرًا عن كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية السوية والمبادئ الأخلاقية العالمية.

تداعيات الحادث الإرهابي الذي طال مسجدا بحمص

تأتي أهمية هذا الموقف الرسمي بعد وقوع الحادث الأليم الذي استهدف المصلين؛ إذ تسبب الانفجار في وقوع ضحايا بين قتيل وجريح في وقت يتجمع فيه الناس للعبادة، وهو ما دفع المؤسسة للتأكيد على ضرورة حماية دور العبادة من أي أعمال تخريبية أو عمليات عدائية؛ فالحادث الذي تمثل في كون الأزهر يدين تفجيرا إرهابيا استهدف مسجدا أثناء صلاة الجمعة في حمص يسلط الضوء على استمرار الأخطار التي تواجه الاستقرار في المنطقة العربية؛ ويتطلب وعيًا شعبيًا متزايدًا لتفادي الانزلاق نحو دوامات العنف الطائفي أو الفوضى الأمنية التي يسعى المخربون لفرضها على الواقع السوري المعاصر.

الأبعاد الإنسانية في موقف الأزهر من تفجير حمص

حين نجد أن الأزهر يدين تفجيرا إرهابيا استهدف مسجدا أثناء صلاة الجمعة في حمص فإنه يرسل رسائل واضحة حول قدسية الدماء والأرواح؛ فالهجوم لم يكن مجرد عمل عسكري بل هو اعتداء غادر على الوحدة الوطنية السورية، وقد تضمن الموقف المعلن عدة نقاط جوهرية تعكس الرؤية الشاملة للمؤسسة تجاه مثل هذه الأزمات:

  • تقديم خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء الذين سقطوا في الحادث.
  • الدعاء بالشفاء العاجل لكافة المصابين والضحايا جراء العمل الإجرامي.
  • دعوة الشعب السوري بكافة أطيافه إلى التكاتف لمواجهة المخططات التخريبية.
  • التشديد على حرمة النفس البشرية وحماية المساجد من الاعتداءات.
  • مطالبة المجتمع الدولي بالتصدي الحازم لجذور التطرف في المنطقة.

ضرورة التلاحم لمواجهة مخاطر الاعتداء على دور العبادة

الرسالة التي حملها تصريح الأزهر يدين تفجيرا إرهابيا استهدف مسجدا أثناء صلاة الجمعة في حمص ركزت بشكل أساسي على أهمية التماسك المجتمعي؛ فالإرهاب لا يفرق بين مذهب أو طائفة حين يقرر العبث بأمن البلاد ونشر الفزع في قلوب المواطنين، ويظهر الجدول التالي لمحة سريعة عن الجوانب التي ركز عليها البيان الرسمي:

الجانب المستهدف طبيعة الموقف الرسمي
أسر الضحايا مواساة وتضامن إنساني وديني عميق
الوحدة الوطنية دعوة للتلاحم الشعبي ضد المخطط الأسود
دور العبادة تأكيد على الحرمة المطلقة للمساجد والمصلين

إن قيام الأزهر بدور توعوي حين نرى أن الأزهر يدين تفجيرا إرهابيا استهدف مسجدا أثناء صلاة الجمعة في حمص يساهم في بناء سياج منيع ضد الخطاب المتطرف، فالتوعية بحرمة الدماء هي السلاح الأول في معركة العقول، لذا فإن استنكار هذه الجريمة يجدد التأكيد على أن التلاحم السوري يبقى الرهان الرابح لإحباط محاولات الفتنة التي تستهدف استقرار الدولة ومستقبل أبنائها.

مشاركة: