وزارة الداخلية ترفع درجة الاستعداد القصوى حاليا لتأمين احتفالات رأس السنة في سياق جهود الدولة المصرية لضمان استقرار الشارع وتحقيق الأمان الكامل للمواطنين؛ حيث يأتي هذا التحرك الأمني المكثف لتغطية كافة الميادين العامة والمرافق الحيوية في مختلف محافظات الجمهورية؛ مما يوفر مناخا هادئا للاحتفاء بالعام الجديد دون أي عوائق تؤثر على صفو الأجواء العامة بمختلف القطاعات.
خطط وزارة الداخلية ترفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين المنشآت
ترجمة لهذا الاستنفار قامت الأجهزة الأمنية بنشر تعزيزات واسعة النطاق حول دور العبادة والمنشآت السياحية والفندقية الكبرى؛ إذ اعتمدت الاستراتيجية الحالية على تفعيل التقنيات الحديثة واستخدام كاميرات المراقبة المتطورة لربط الطرق الرئيسية بالمواقع المهمة لضمان سرعة الاستجابة لأي بلاغات؛ حيث إن وزارة الداخلية ترفع درجة الاستعداد القصوى وتكثف من تواجد الدوريات الراكبة والمجموعات القتالية التي تجوب الشوارع على مدار الساعة لمواجهة أي خروج عن النظام القانوني العام؛ مما يبعث برسائل طمأنتة واضحة للجمهور والزوار الأجانب المتواجدين في العاصمة والأقاليم.
توزيع المهام الميدانية مع بقاء وزارة الداخلية ترفع درجة الاستعداد القصوى
شهدت الميادين تواجدا ملحوظا للقيادات الأمنية التي تتابع تنفيذ الخطط الموضوعة بدقة متناهية؛ فبينما وزارة الداخلية ترفع درجة الاستعداد القصوى يتم التركيز على تفعيل غرف العمليات الفرعية المرتبطة بشكل مباشر بالمركز الرئيسي لمتابعة حركة المرور وتدفق المواطنين؛ وتبرز ملامح هذه الخطة في عدة نقاط أساسية تشمل:
- تحقيق انتشار أمني واسع النطاق في المناطق التي تشهد زخما جماهيريا.
- تأمين بوابات الكنائس ومعاونة القوات المسلحة في حماية الأهداف الحيوية.
- تكثيف الخدمات المرورية لمنع التكدس وتسهيل حركة السيارات في المحاور.
- مشاركة فعالة لعناصر الشرطة النسائية في المناطق الترفيهية والتجارية.
- نشر وحدات التدخل السريع للتعامل الفوري مع أي مواقف طارئة قد تحدث.
تنسيق القطاعات الأمنية لضمان سلامة المواطنين
لم تقتصر الإجراءات على التواجد البدني فقط بل امتدت لتشمل التنسيق المعلوماتي الدقيق؛ حيث نجد أن وزارة الداخلية ترفع درجة الاستعداد القصوى عبر تكليف المباحث الجنائية والأجهزة الفنية برصد أي تحركات مريبة؛ ويوضح الجدول التالي أبرز القطاعات المشاركة في هذه المهمة الوطنية:
| القطاع الأمني | المهام الأساسية المكلف بها |
|---|---|
| النجدة والمرور | تأمين التدفقات المرورية والرد على نداءات الاستغاثة |
| الأمن العام | منع الجريمة قبل وقوعها وتأمين محيط الفنادق |
| الحماية المدنية | فحص الأماكن العامة والتأكد من توافر اشتراطات السلامة |
علاوة على ذلك شددت التوجيهات على ضرورة مراعاة البعد الإنساني وحسن معاملة الجمهور خلال فترة الاحتفالات؛ حيث تظل وزارة الداخلية ترفع درجة الاستعداد القصوى مع تطبيق القانون بكل حسم ضد كل من يحاول المساس بأمن الوطن؛ ليبقى الهدف الأسمى هو الحفاظ على المكتسبات الأمنية التي تحققت وضمان مرور المناسبات السعيدة في أبهى صورها الحضارية.
استمرار هذا الاستنفار يضمن بقاء الدولة في حالة استقرار دائمة بفضل يقظة رجال الشرطة؛ بينما وزارة الداخلية ترفع درجة الاستعداد القصوى يظل التركيز منصبا على منع أي تجاوزات وحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة؛ مما يمنح الجميع شعورا حقيقيا بالراحة والأمان في ظل تنفيذ تلك السياسات الأمنية الراسخة والمنظمة التي تستهدف حماية الجبهة الداخلية للبلاد.