المدارس المصرية اليابانية تفتح أبوابها لاستقبال طلبات الالتحاق للعام الدراسي الجديد؛ حيث يأتي هذا التحرك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة التوسع في هذا النموذج التعليمي المتطور الذي يجمع بين المناهج المصرية وأنشطة التوكاتسو اليابانية؛ بهدف بناء شخصية متوازنة للطلاب وتعزيز قدراتهم على الابتكار والعمل الجماعي بأسلوب تربوي متميز.
خطة التوسع في المدارس المصرية اليابانية الجديدة
شهدت المنظومة التعليمية طفرة نوعية من خلال إدراج 10 مدارس جديدة في الخدمة التعليمية لتدخل حيز التنفيذ مع بداية العام الدراسي المقبل؛ مما يرفع إجمالي المؤسسات التابعة لهذا النظام إلى 79 مدرسة موزعة على مختلف المحافظات؛ وتوزعت هذه المنشآت الجديدة لتشمل مناطق جغرافية متنوعة تضمن وصول الخدمة لأكبر عدد من المواطنين؛ وتتضمن القائمة المناطق التالية:
- محافظة القاهرة بمنطقة الشروق.
- محافظة الجيزة في منطقة فيصل.
- محافظة مطروح بمدينة العلمين الجديدة.
- محافظة الإسكندرية بإدارة المنتزه 2.
- محافظة البحر الأحمر بمدينة رأس غارب.
- محافظة البحيرة بمركز الدلنجات.
توزيع المدارس المصرية اليابانية في المحافظات
تسعى وزارة التربية والتعليم من خلال هذه الخطوة إلى توزيع الثقل التعليمي في الأقاليم بعيدا عن العاصمة فقط؛ وهو ما يظهر جليا في اختيار مراكز مثل الحامول بكفر الشيخ وشبين الكوم بالمنوفية ودكرنس بالدقهلية كواجهات جديدة لهذه التجربة؛ وتوضح البيانات التالية توزيع بعض المدارس الجديدة لضمان تعريف أولياء الأمور بالمواقع المتاحة للتقديم فورا.
| المحافظة | موقع المدرسة الجديد |
|---|---|
| كفر الشيخ | مركز الحامول |
| المنوفية | شبين الكوم 2 |
| الدقهلية | دكرنس |
| الإسماعيلية | مدينة الإسماعيلية |
آليات الالتحاق ضمن المدارس المصرية اليابانية
تعتمد عملية القبول في هذه المؤسسات على معايير دقيقة تضمن اختيار الطلاب القادرين على الانخراط في فلسفة التعليم الياباني القائمة على الانضباط والنظام؛ وتهتم المدارس المصرية اليابانية بتوفير بيئة تعليمية محفزة تعتمد على الأنشطة اللاصفية بجانب التحصيل الدراسي التقليدي؛ مما يجعل التقديم المبكر خطوة ضرورية لضمان مقعد في الصفوف الدراسية المتاحة؛ خاصة مع الإقبال المتزايد من الأسر الطامحة في تعليم متميز لأبنائهم.
يستطيع أولياء الأمور الآن البدء في تجهيز الأوراق المطلوبة تمهيدا للانضمام إلى هذا الصرح التعليمي الذي يمثل نقلة حقيقية في مسار تطوير التعليم بجمهورية مصر العربية؛ حيث تساهم هذه المنظومة في غرس قيم المسؤولية المجتمعية والالتزام الأخلاقي لدى النشء منذ سنوات دراستهم الأولى بدعم كامل من الخبرات اليابانية المتخصصة.
