من مدرجات أغادير.. رسالة عائلة مصرية لمدرب ليفربول بشأن محمد صلاح في المغرب

الكنز الحقيقي لمصر تظل العبارة الأصدق لوصف النجم محمد صلاح في قلوب عشاقه؛ إذ لم تقتصر رحلة دعم هذا الأسطورة على الملاعب الأوروبية فحسب، بل امتدت لتصل إلى مدرجات مدينة أغادير المغربية خلال منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث قررت أسرة مصرية أن تعبر عن حبها وتقديرها لابن بلدها بطريقة لفتت أنظار جميع الحاضرين والمتابعين عبر شاشات التلفزيون؛ وذلك من خلال حمل لافتة تحمل رسائل مباشرة وواضحة تدافع عن مكانة محمد صلاح في ظل المتغيرات الفنية التي يشهدها ناديه الإنجليزي حاليًا.

دلالات حضور الكنز الحقيقي لمصر في المدرجات المغربية

جسدت هذه المبادرة الأسرية حالة من التلاحم الفريد بين الجماهير وأيقونتهم الرياضية الأولى؛ إذ سافر الأب بصحبة أبنائه من أحياء القاهرة العريقة وصولًا إلى المغرب لمساندة المنتخب الوطني، حاملين معهم بانر تم تجهيزه بعناية في مصر قبل السفر بأسبوع كامل، ليكون بمثابة رد جماهيري قاطع على أي محاولات للتقليل من قدر محمد صلاح؛ خاصة بعد الأزمات الأخيرة التي رصدتها تقارير إعلامية مع مدربه الجديد آرني سلوت، حيث أكد أصحاب المبادرة أن هذا الدعم المعنوي واجب تجاه لاعب منح الكثير لوطنه ورفع اسم العرب عاليًا في المحافل الدولية الكبرى.

تأثيرات الكنز الحقيقي لمصر على الروح المعنوية

يروي الشاب مصطفى الغطمي الذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره كواليس هذه الفكرة التي نبعت من شعوره بالمسؤولية تجاه رد الجميل للاعب لطالما أدخل البهجة على قلوب المصريين؛ موضحًا أن الرسالة الموجهة لمدرب ليفربول تهدف إلى تذكير الجميع بمدى قيمة هذا الكنز الحقيقي لمصر بالنسبة للمشجع البسيط، وهو ما ظهر بوضوح في قائمة أسباب حرص العائلة على الحضور:

• تقديم الدعم النفسي الكامل للنجم المصري في مواجهة التحديات الفنية الجديدة.
• توجيه رسالة مباشرة لمن ينوب عن إدارة ليفربول حول قيمة الملك المصري.
• التأكيد على أن صلاح يمثل فخر العرب وليس مجرد لاعب محترف عابر.
• تعزيز روح الانتماء لدى الجيل الناشئ بالاقتداء بالرموز الناجحة.
• إظهار القوة الناعمة للجماهير المصرية في الملاعب الخارجية.

مكانة الكنز الحقيقي لمصر في التقييمات الجماهيرية

تجاوزت هذه الحادثة كونها مجرد لافتة عابرة في مباراة كرة قدم؛ لتصبح حديث منصات التواصل الاجتماعي ومحطات الأخبار التي احتفت بوفاء المشجع المصري، فبينما كان الجميع يراقب الأداء الفني في الملعب، كان مصطفى ووالده يرسمان لوحة من الوفاء تؤكد أن الكنز الحقيقي لمصر محمي بحب جماهيره التي لا تتوانى عن قطع آلاف الأميال لإيصال صوتها مؤكدة أن مكانة صلاح لا تقبل المساومة أو التشكيك فيها تحت أي ظرف.