قص الشعر يمثل خطوة أساسية يسعى من خلالها الكثير من الناس إلى تجديد مظهرهم الخارجي وتحسين حالتهم المزاجية؛ إذ تتجاوز هذه العملية مجرد تقصير الخصلات لتصبح طقسا مرتبطا بالطاقة الشخصية والحالة النفسية للفرد؛ حيث تشير بعض الممارسات الثقافية والفلكية إلى أن اختيار التوقيت المناسب لهذه الخطوة قد ينعكس إيجابا أو سلبا على توازن الإنسان الداخلي.
تأثيرات الكواكب على توقيت قص الشعر الأسبوعي
تستند الرؤية الفلكية في تحديد المواعيد المناسبة إلى ربط كل يوم من أيام الأسبوع بكوكب محدد يفرض طاقته الخاصة على الأنشطة البشرية؛ حيث يرى المهتمون بهذا المجال أن قص الشعر في أيام معينة يعزز من سمات جمالية ونفسية محددة بناء على طبيعة الكوكب المسيطر؛ مما يجعل العملية مرتبطة بشكل وثيق بحركة الأجرام السماوية وتأثيرها على الحالة العامة للفرد؛ وهو ما يدفع البعض للتدقيق في اختيار اليوم المناسب لضمان الحصول على أفضل النتائج المعنوية والجمالية.
أفضل الأيام المقترحة لعملية قص الشعر
يعتبر يوم الاثنين من الخيارات المفضلة لدى الكثيرين لأنه يرتبط بالقمر الذي يرمز للهدوء والسكينة؛ مما يساعد في التخلص من التوتر النفسي المصاحب لضغوط الحياة اليومية؛ وفيما يلي توضيح لخصائص بعض الأيام الأخرى وفق ما تداولته التقارير المعنية بهذا الشأن:
- يوم الأربعاء يعزز من القدرات الذهنية والتركيز لارتباطه الوثيق بكوكب عطارد.
- يوم الجمعة يمنح الشخص شعورا بالجمال والجاذبية كونه يقع تحت تأثير كوكب الزهرة.
- يوم السبت ينظر إليه كفرصة مثالية للتخلص من الأعباء الثقيلة والطاقات السلبية المتراكمة.
- يوم الأحد يميل البعض لتجنبه في بعض الثقافات رغم ارتباطه بطاقة الشمس الحيوية.
تجنب قص الشعر في الأيام المرتبطة بالتوتر
تشير القراءات الفلكية إلى ضرورة الحذر من القيام بخطوة قص الشعر خلال يوم الثلاثاء تحديدا؛ وذلك بسبب ارتباطه المباشر بكوكب المريخ الذي يتسم بطاقة هجومية ومندفعة كما يظهر في الجدول التالي:
| اليوم | التأثير المتوقع عند قص الشعر |
|---|---|
| الاثنين | هدوء عاطفي وتوازن نفسي |
| الثلاثاء | اندفاع وشعور محتمل بالتوتر |
| الأربعاء | تحفيز التفكير المنطقي والذكاء |
| الجمعة | زيادة في الثقة والانسجام الجمالي |
يبقى الاهتمام بصحة الخصلات ونظافتها هو الأساس بجانب هذه المعتقدات المتوارثة التي تهدف في النهاية إلى تحقيق الراحة النفسية؛ إذ إن شعور الفرد بالرضا عن مظهره هو المحرك الأول لتحسين مزاجه الشخصي بغض النظر عن القيود الزمنية؛ فالهدف هو التجديد والبدء بروح مفعمة بالتفاؤل والحيوية والجمال.