تحركات جديدة.. سعر الدولار أمام الجنيه المصرى يسجل ارتفاعًا في تعاملات الأربعاء

سعر الدولار مقابل الجنيه يشهد تحركات جديدة في تعاملات اليوم الأربعاء الموافق الرابع والعشرين من ديسمبر؛ حيث مالت الكفة نحو الارتفاع الطفيف في عدد من المؤسسات المصرفية الكبرى، بينما حافظت جهات أخرى على استقرار نسبي في مستويات البيع والشراء؛ مما يعكس حالة الترقب التي تسيطر على الأسواق المالية والمستثمرين خلال هذه الفترة من العام.

تأثير تحركات سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك الحكومية

سجلت منصات التداول في المصارف الوطنية الكبرى مثل البنك الأهلي المصري وبنك مصر زيادة طفيفة في القيمة السوقية للعملة الأمريكية؛ إذ استقر سعر الدولار مقابل الجنيه عند مستويات متطابقة في كلا البنكين بلغت نحو 47.54 جنيه لعمليات الشراء بينما وصل السعر لعمليات البيع إلى 47.64 جنيه، وتأتي هذه الأرقام في سياق تحديثات دورية تتبع قوى العرض والطلب المتغيرة داخل القطاع المصرفي الرسمي؛ مما يدفع المتعاملين لمتابعة الشاشات اللحظية بدقة لمعرفة أي تغيرات قد تطرأ خلال الساعات المقبلة.

خريطة توزيع سعر الدولار مقابل الجنيه بين المصارف

تتنوع فروقات الأسعار بين البنوك الخاصة والاستثمارية في مصر لتلبية احتياجات كافة شرائح العملاء؛ حيث يمكن تلخيص قيم العملة الخضراء في أبرز الجهات كالتالي:

• بنك الإسكندرية سجل للشراء 47.54 جنيه وللبيع 47.64 جنيه.
• البنك التجاري الدولي عرض السعر بنفس مستويات بنك الإسكندرية.
• بنك البركة استقر عند مستوى 47.50 جنيه للشراء و47.60 جنيه للبيع.
• بنك كريدي أجريكول سجل قيمة 47.50 للشراء ومبلغ 47.60 للبيع.
• بنك التعمير والإسكان سجل 47.48 جنيه للشراء و47.58 جنيه للبيع.

توازن سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك الخليجية والمركزي

اعتمد البنك المركزي المصري سياسة الاستقرار في تسعير العملات الأجنبية الصادرة عنه اليوم؛ إذ ثبت سعر الدولار مقابل الجنيه عند 47.46 جنيه للشراء و47.60 جنيه للبيع كنوع من الضبط المالي، وفي الوقت ذاته تقاربت أسعار البنك المصري الخليجي مع بنك التعمير والإسكان لتعكس تقارباً في استراتيجيات التسعير بين المصارف المختلفة، ويظهر الجدول التالي تفاصيل دقيقة لبعض الحالات المسجلة:

تستمر التغيرات الطفيفة التي يشهدها سعر الدولار مقابل الجنيه في رسم ملامح المشهد الاقتصادي اليومي؛ إذ يتأثر السوق بحركات التداول النشطة وتوافر السيولة الدولارية لدى الأجهزة المصرفية المختلفة، وتبقى المتابعة اللحظية للتحديثات البنكية هي الوسيلة الأدق للوقوف على القيمة الحقيقية للعملات في ظل هذه التحركات المتلاحقة التي يشهدها القطاع المالي حالياً.