خطة بورسعيد الجديدة.. باسل رحمي يعلن استراتيجية تطوير المشروعات الإنتاجية للتصدير الخارجى

تطوير مشروعات إنتاجية في بورسعيد يمثل حجر الزاوية في خطة طموحة أطلقها جهاز تنمية المشروعات مؤخرا، حيث يسعى الجهاز لتعزيز القدرات التنافسية للشباب عبر حزمة متكاملة من التمويلات والتدريبات المتخصصة؛ تزامنا مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي لبناء قاعدة صناعية قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية وتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي.

خطة تطوير مشروعات إنتاجية ودعم المصنعين

أكد باسل رحمي رئيس جهاز تنمية المشروعات أن التحرك الحالي يستهدف تحويل بورسعيد إلى مركز حيوي للصناعات التصديرية من خلال برامج تدريبية وورش عمل مكثفة تشمل مختلف التخصصات الاقتصادية؛ وتهدف هذه الجهود إلى تسليح أصحاب الأعمال بالمهارات اللازمة لإدارة منشآتهم بكفاءة عالية مع توفير مسارات واضحة للنفاذ إلى الأسواق الإقليمية والدولية؛ فضلا عن تقديم تيسيرات غير مسبوقة تضمن استمرارية المشروعات الصناعية القائمة داخل المجمعات الجديدة التي توفر بيئة خصبة لنمو قطاعات الملابس والصناعات الكيماوية والجلدية.

تأثير تطوير مشروعات إنتاجية على التنمية المحلية

تشير لغة الأرقام إلى نجاحات ملموسة حققها الجهاز في المحافظة خلال السنوات الأخيرة؛ حيث ساهمت عمليات التمويل المباشرة في خلق آلاف فرص العمل المستدامة وتنشيط الحركة التجارية داخل بورسعيد؛ وتتضمن خريطة العمل المستقبلية توسيع نطاق المستفيدين من قانون تنمية المشروعات الجديد عبر النقاط التالية:

• إصدار الرخص المؤقتة والنهائية للمشروعات عبر وحدات الشباك الواحد.
• توفير تمويلات ميسرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمختلف أنواعها.
• تنظيم دورات تدريبية متخصصة في مهارات ريادة الأعمال لطلبة الجامعات.
• دعم مشاركة سيدات الأعمال في المحافل الدولية مثل تحالف البريكس.
• فتح قنوات تجارية لتصدير المنتجات المصرية إلى السوق الأردني والجوار.

أبرز ملامح تطوير مشروعات إنتاجية في بورسعيد

آفاق جديدة نحو تطوير مشروعات إنتاجية وتصديرية

تسعى الدولة حاليا لتمكين القطاع الخاص من قيادة قاطرة النمو عبر استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في المحافظة الساحلية؛ وقد وجه الجهاز دعوة عامة للشباب للاستفادة من ورش العمل المقررة في شهري ديسمبر ويناير؛ حيث تهدف هذه اللقاءات إلى صقل مهارات ريادة الأعمال وربط المصانع المحلية بسلاسل التوريد العالمية وتحويل الأفكار المبتكرة إلى واقع إنتاجي ملموس.

يعد التوجه نحو التصنيع المحلي الحل الأمثل لتعزيز الاقتصاد القومي وزيادة حصة الصادرات المصرية في الخارج؛ وسوف تظل بورسعيد نموذجا رائدا في تطبيق سياسات الدعم الفني والمالي التي تلبي طموحات الكوادر الشابة.