سحب الجنسية المصرية كان العنوان الأبرز الذي تصدر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية؛ حيث تداولت الحسابات أنباء تفيد بتجريد البلوجر الشهير علي حسن من هويته الوطنية المصرية نتيجة انضمامه لصفوف القوات المسلحة بالولايات المتحدة، الأمر الذي أحدث حالة واسعة من الارتباك والجدل بين المتابعين الذين تساءلوا عن مدى قانونية وصدق هذا الإجراء الصادم بحق صانع محتوى معروف.
حقيقة صدور قرار سحب الجنسية المصرية وكواليسه
سارع البلوجر علي حسن للخروج في مقطع مصور عبر حسابه الشخصي ليوضح للجمهور حقيقة ما يتم تداوله بشأن قرار سحب الجنسية المصرية الذي أثار ذعره الشخصي قبل محبيه؛ إذ أكد بلهجة يملؤها الارتياح أن الأمر لا يتعدى كونه تشابهًا في الأسماء بينه وبين الشخص المعني بالقرار الرسمي، مشددًا على أن التدقيق في البيانات الحكومية كشف اختلاف اسم الأم والرقم القومي بشكل قاطع، مما ينفي عنه صفة التجريد من المواطنة التي لاحقته في التقارير الصحفية والإشاعات الإلكترونية المتزايدة.
تأثيرات قضية سحب الجنسية المصرية على الوعي العام
وصف علي حسن الشعور الذي راوده فور سماع خبر سحب الجنسية المصرية بأنه تجربة مريرة ومؤلمة للغاية؛ لأن انتزاع الهوية يمثل ضربة معنوية قاسية لأي مواطن يرتبط بوطنه وجدانيًا. وقد استعرض البلوجر بعض المحطات الهامة في مسيرته الشخصية وفقًا للنقاط التالية:
- ولد علي حسن عبد العزيز في محافظة الغربية بجمهورية مصر العربية.
- تخرج وعمل في تخصص هندسة البرمجيات داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
- اشتهر بتقديم محتوى تفاعلي يركز على قصص السفر وتجارب الاغتراب.
- يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة تتابع نصائحه حول الهجرة والحياة المهنية.
- أكد بقاءه متمسكًا بهويته المصرية رغم إقامته وعمله في الخارج لسنوات.
بيانات التعريف الخاصة بملف سحب الجنسية المصرية
| البند | التفاصيل الموضحة |
|---|---|
| الاسم المعني بالقرار | علي حسن عبد العزيز (تشابه أسماء) |
| محل الميلاد | محافظة الغربية، مصر |
| المهنة الأساسية | مهندس برمجيات وصانع محتوى |
| سبب الجدل | ادعاءات الالتحاق بالجيش الأمريكي |
انتهت الأزمة فعليًا بثبوت براءة البلوجر من الواقعة المنسوبة إليه بعد مراجعة الأوراق الرسمية بدقة؛ وهو ما جعله يوجه رسالة طمأنة لمتابعيه بأن علاقته بوطنه لم تتأثر بتلك الشائعات العابرة. ويبقى الدرس المستفاد هو ضرورة التحقق من البيانات قبل إطلاق الأحكام، خاصة وأن الربط بين العمل بالخارج وفقدان المواطنة يعد أمرًا حساسًا للغاية.