الحصر العددي لأصوات الناخبين بالدائرة الرابعة في محافظة قنا كشف عن ملامح المنافسة الشرسة التي شهدتها مدينة أبوتشت؛ حيث انتهت اللجنة العامة من فرز كافة المحاضر وتسلمت النتائج النهائية من الدوائر الفرعية؛ لترسم خارطة التمثيل النيابي القادم لأبناء الدائرة في ظل حضور لافت للمواطنين أمام صناديق الاقتراع لاختيار من يمثلهم في البرلمان.
ترتيب المرشحين وفق الحصر العددي لأصوات الناخبين بالدائرة الرابعة
أظهرت النتائج الرسمية تقاربا كبيرا في الأرقام المحققة مما يعكس قوة الكتل التصويتية للمتنافسين؛ حيث تصدر المشهد أحمد الدربي بحصوله على 37586 صوتا يليه مباشرة في الترتيب أحمد المحرزي الذي نال ثقة 36547 ناخبا؛ بينما حل طارق عيسى في المرتبة الثالثة بإجمالي أصوات بلغ 36420 صوتا؛ مما يضع هذه الأرقام تحت مجهر التحليل السياسي لمعرفة اتجاهات التصويت للمرحلة المقبلة؛ وفيما يلي تفاصيل هذه الأرقام بدقة:
| اسم المرشح | عدد الأصوات التي حصل عليها |
|---|---|
| أحمد الدربي | 37586 صوتًا |
| أحمد المحرزي | 36547 صوتًا |
| طارق عيسى | 36420 صوتًا |
توزيع الجولات الانتخابية في المحافظات السبع
لم يتوقف الحصر العددي لأصوات الناخبين بالدائرة الرابعة عند حدود قنا وحدها؛ بل جاءت هذه الجولة لتعيد ترتيب المشهد في تسع عشرة دائرة انتخابية موزعة على سبع محافظات مختلفة؛ حيث تنافس سبعون مرشحا على خمسة وثلاثين مقعدا برلمانيا ضمن المرحلة الأولى؛ وشهدت هذه المحافظات تباعدا في أعداد الناخبين واللجان على النحو التالي:
- الجيزة وتضمنت دائرة قسم إمبابة وحصدت مقعدا واحدا بإجمالي 533 ألف ناخب تقريبا.
- الفيوم وشملت دائرتي المركز وأبشواى للمنافسة على ثلاثة مقاعد برلمانية.
- أسيوط ركزت المنافسة فيها على دائرة مركز الفتح لحسم ثلاثة مقاعد مخصصة لها.
- سوهاج ضمت الكتلة الأكبر بسبع دوائر مختلفة للمنافسة على اثني عشر مقعدا.
- قنا وشهدت صراعا في أربع دوائر انتخابية بينها أبوتشت لحسم ثمانية مقاعد.
- الإسكندرية واقتصرت جولتها على دائرة قسم أول الرمل لانتزاع مقعد وحيد.
- البحيرة وتوزعت المنافسة فيها بين دمنهور وأبو حمص وإيتاي البارود لسبعة مقاعد.
خارطة اللجان وتأثير الحصر العددي لأصوات الناخبين بالدائرة الرابعة
تعكس الأرقام المسجلة في الحصر العددي لأصوات الناخبين بالدائرة الرابعة حجم الجهد المبذول في إدارة العملية الانتخابية داخل محافظة قنا؛ إذ تضم المحافظة إجمالا 352 لجنة لاستيعاب ما يزيد عن مليونين ومائتي ألف ناخب؛ وتوزعت هذه القوة التصويتية بين مراكز قنا وقوص ونجع حمادي وأبوتشت؛ مما جعل المنافسة على المقاعد الثمانية تكتسب طابعا خاصا يعبر عن التنوع القبلي والجغرافي في صعيد مصر.
يعبر الحصر العددي لأصوات الناخبين بالدائرة الرابعة عن الوعي السياسي المتنامي في قرى ونجوع محافظة قنا؛ حيث تعكس المحاضر الرسمية رغبة المواطنين في المشاركة الفعالة لتقرير مصير دوائرهم؛ وتمثل هذه الأرقام المسجلة خطوة مفصلية في استكمال بناء المؤسسات التشريعية وضمان وصول الكفاءات التي تحظى بثقة الشارع تحت قبة البرلمان المصري.
