وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي كشف مؤخرًا عن خطط طموحة لإعادة هيكلة واستغلال الأصول غير المستغلة بفعالية كبرى؛ حيث تركز الرؤية الحالية على تعظيم العائد من استثمارات الدولة عبر شراكات استراتيجية تهدف إلى مواكبة النمو السياحي والاقتصادي المتسارع وزيادة مساهمة الشركات التابعة للوزارة في الناتج المحلي الإجمالي خلال المرحلة المقبلة.
استراتيجية وزير قطاع الأعمال العام في استغلال الأصول الفندقية
تتجه الأنظار نحو التعاون المثمر بين وزارة قطاع الأعمال العام ووزارة الأوقاف من أجل إعادة تشغيل فندق الأقصر التاريخي؛ إذ يسعى الوزير إلى استنباط أفضل السبل لاستغلال أرض الفندق تحت علامة تجارية مرموقة لرفع كفاءة الخدمة السياحية؛ وتأتي هذه التحركات مدفوعة بالخطط القومية التي تستهدف جذب ثلاثين مليون سائح سنويًا؛ مما يتطلب توفير طاقة فندقية تليق بهذا النمو؛ وقد شكل وزير قطاع الأعمال العام لجنة متخصصة تعنى ببحث آليات التعاون المشترك لضمان الاستفادة القصوى من كافة المواقع الاستراتيجية التي تقع تحت مظلة الوزارة وتحويلها إلى نقاط جذب استثماري.
مستقبل الصناعة في أجندة وزير قطاع الأعمال العام
فيما يتعلق بالقطاع الصناعي الضخم فقد أعلن المهندس محمد شيمي أن هناك حزمة تضم اثنتين وخمسين فرصة استثمارية متنوعة تم تجهيز دراسات الجدوى المبدئية لها؛ وتغطي هذه الفرص التي طرحها وزير قطاع الأعمال العام كافة المجالات الحيوية؛ حيث يتم عرضها حاليًا على المستثمرين المحليين والدوليين بعد المراجعة التدقيقية؛ وبناءً على ذلك تم وضع جدول زمني محدد للإنجازات الكبرى التي ينتظرها الشارع المصري:
- اكتمال مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج بحلول عام ألفين وستة وعشرين.
- مضاعفة القدرة الإنتاجية لمصانع الأنود في شركة مصر للألومنيوم.
- التوسع في إنتاج الصناعات التكميلية للألومنيوم لزيادة الصادرات.
- إطلاق عمليات تأهيل شاملة لشركة الدلتا للأسمدة لرفع كفاءتها البيئية والإنتاجية.
- ظهور أولى سيارات شركة النصر للإنتاج المحلي للنور مجددًا.
- تدشين مشروعات دوائية جديدة تلبي احتياجات الأمن القومي الدوائي.
تطوير مشروعات الطاقة والاستثمار الإنتاجي
يعمل وزير قطاع الأعمال العام حاليًا على تسريع وتيرة التحول نحو الطاقة الخضراء من خلال مشروعات نوعية تربط الصناعة بالمستقبل؛ ولعل أبرز هذه المشروعات هو التعاون القائم بين شركة مصر للألومنيوم وشركة سكاتك العالمية لتشغيل محطة طاقة شمسية كبرى تخدم المجمع الصناعي؛ ويوضح الجدول التالي ملامح خريطة الطريق التي رسمها الوزير للمشروعات الحيوية:
| المشروع المستهدف | التوقيت والهدف الرئيسي |
|---|---|
| قطاع الغزل والنسيج | الانتهاء الكامل من التطوير في 2026 |
| شركة النصر للسيارات | إعادة إحياء العلامة التجارية وبدء الإنتاج |
| الطاقة الشمسية | خفض تكلفة الإنتاج بالتعاون مع سكاتك |
المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود لضمان تنفيذ هذه الوعود الاستثمارية التي أطلقها الوزير بشكل يحقق التنمية المستدامة؛ فمثل هذه الفرص تفتح الباب أمام القطاع الخاص للمشاركة في نهضة الشركات الحكومية؛ كما أن تنويع المحفظة الاستثمارية يسهم في خلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات العالمية المتغيرة بذكاء وكفاءة عالية.
