جهاز القاهرة الجديدة نجح في السيطرة على تداعيات الكسر المفاجئ الذي أصاب خط طرد الصرف الصحي الرئيسي بمنطقة التجمع، حيث انتقلت فرق الطوارئ فور رصد التسريب للقيام بعمليات سحب تجمعات المياه التي طالت أجزاء من الشارع الحيوي؛ وذلك لضمان عودة المظهر الحضاري وتسهيل حركة المواطنين المترددين على المنشآت الحيوية في المنطقة، مع الالتزام بتوفير كافة المعدات اللازمة لإتمام المهمة في وقت قياسي.
تكاتف جهاز القاهرة الجديدة لتجاوز أزمة كسر خط الطرد
تحركت الأجهزة التنفيذية داخل جهاز القاهرة الجديدة بخطوات متسارعة لمواجهة العطل الفني الذي وقع في الخط الرئيسي بقطر 1200 مليمتر، إذ تم التركيز في المرحلة الأولى على عمليات الشفط المكثف للمياه وإزالة العوائق التي قد تؤثر على سرعة إنجاز المهام المطلوبة؛ وقد أشار المهندس أحمد رشاد إلى أن فرق الإصلاح تعمل حاليًا في قلب الموقع لإجراء جسات دقيقة وحفر مكثف يهدف إلى تحديد الأسباب الجوهرية التي أدت لهذا الانكسار، وذلك تزامنا مع فرض كردون أمني يضمن سلامة المارة والعاملين بالمشروع على حد سواء.
إجراءات جهاز القاهرة الجديدة لاستمرار تدفق الحركة المرورية
رغم حجم العطل الفني الكبير، حرص جهاز القاهرة الجديدة على عدم تعطيل مسار الحياة اليومية أو إغلاق الشرايين الرئيسية، حيث تم تطبيق استراتيجية فنية مرنة اعتمدت على عدة محاور:
- الإبقاء على شارع التسعين الجنوبي مفتوحًا بالكامل أمام حركة السيارات والباصات.
- استمرار تشغيل محطة الصرف الصحي وعدم إيقاف الخدمة عن المرافق المرتبطة بها.
- توجيه التدفقات إلى الخط البديل لضمان عدم حدوث ارتدادات داخل الشبكة.
- عزل الخط المتضرر فقط بشكل تقني دون التأثير على كفاءة المنظومة الكلية.
- نشر فرق التدخل السريع للتعامل مع أي طوارئ قد تطرأ أثناء ساعات العمل.
جدول يوضح توزيع المهام في جهاز القاهرة الجديدة خلال الإصلاح
| المرحلة | طبيعة الإجراء التنفيذي |
|---|---|
| المرحلة الأولى | الانتهاء من شفط المياه وتجفيف المواقع الحيوية. |
| المرحلة الثانية | بدء أعمال الحفر الميكانيكي للوصول لعمق خط الطرد. |
| المرحلة الثالثة | تقييم الأضرار الهيكلية وتركيب قطع الغيار اللازمة. |
استعدادات جهاز القاهرة الجديدة لمنع تكرار الأعطال الفنية
يمارس جهاز القاهرة الجديدة دورًا رقابيًا وفنيًا صارمًا لضمان استقرار البنية التحتية، حيث تم استدعاء نخبة من المهندسين والفنيين المتخصصين في أعمال الصيانة الثقيلة للاشراف على عملية تبديل الجزء المتضرر من الماسورة؛ وتؤكد الجهات المسؤولة أن التنسيق المستمر بين مختلف الإدارات ساهم في منع تفاقم الأزمة، خاصة وأن الخط الثاني للمحطة يعمل بكفاءة تامة مما حال دون اللجوء لقطع المياه أو تخفيف الأحمال عن الأحياء المجاورة، وتستمر عمليات المراقبة لضمان جودة الأداء النهائي.
تبذل الأطقم الفنية جهودًا مضاعفة لإنهاء كافة الاصلاحات قبل ساعات الذروة القادمة، وسط طموحات بإنهاء كافة الأعمال المرتبطة بالبنية الأساسية خلال الساعات القليلة المقبلة؛ ليعود المشهد في شارع التسعين الجنوبي إلى طبيعته الهادئة والمستقرة والمعهودة دائمًا.
