تخطي إلى المحتوى الرئيسي

مهن بعيدة عن الملاعب.. وظائف غير متوقعة لـ 10 نجوم رياضة حول العالم

مهن بعيدة عن الملاعب.. وظائف غير متوقعة لـ 10 نجوم رياضة حول العالم
A A

وظائف نجوم الرياضة تمثل جانبا خفيا في حياة الأبطال الذين نعتاد رؤيتهم فوق منصات التتويج، فخلف الميداليات البراقة والمنافسات الشرسة توجد مسارات مهنية وأكاديمية متنوعة تعكس رغبة هؤلاء في تأمين مستقبلهم بعيدا عن صالات التدريب؛ حيث تفرض طبيعة الألعاب الفردية على ممارسيها السعي نحو تحقيق توازن بين التفوق البدني والتميز العلمي في تخصصات مختلفة ومتباينة تماما عن طبيعة رياضاتهم.

التحديات المهنية التي تواجه وظائف نجوم الرياضة

تتطلب الحياة المهنية خارج إطار الملاعب انضباطا كبيرا لا يقل عن الجهد المبذول في التمارين اليومية، ولذلك نجد أن أغلب أبطال الألعاب الفردية اختاروا تخصصات جامعية مرموقة تتطلب تركيزا ذهنيا عاليا؛ حيث يساهم المسار الأكاديمي في تشكيل شخصية البطل وقدرته على إدارة الأزمات الفنية والرياضية، وهو ما يظهر جليا في نماذج ناجحة استطاعت دمج العلم بالحركة للوصول إلى العالمية بأقصر الطرق الممكنة؛ إذ تدعم تلك المهن استقرار اللاعب من الناحية النفسية والمادية خلال مسيرته الرياضية وبعد انتهائها.

  • أحمد الجندي بطل الخماسي الحديث الذي يعمل مهندسا مدنيا.
  • فريدة عثمان بطلة السباحة التي اختارت العمل في التسويق.
  • إيهاب عبد الرحمن بطل رمي الرمح الذي يعمل مدرسا مساعدا في علم الحركة.
  • عبد اللطيف منيع بطل المصارعة الذي كانت بدايته في أعمال الخراطة.
  • فريال أشرف بطلة الكاراتيه التي تخصصت في دراسة الصيدلة.
  • هنا جودة بطلة تنس الطاولة التي تدرس حاليا علم النفس.

تنوع التخصصات ضمن وظائف نجوم الرياضة واللاعبين

تختلف الوظائف التي يشغلها الأبطال بناء على ميولهم الشخصية وخططهم لما بعد الاعتزال، فبينما يفضل البعض الاتجاه للعمل الأكاديمي والتدريس في الجامعات مثل بطل ألعاب القوى إيهاب عبد الرحمن، يميل آخرون لتوظيف شهرتهم الرياضية في مشاريع تجارية مرتبطة بمجالهم مثل المصارع العالمي كرم جابر الذي أقام مجمعات متخصصة للتدريب؛ حيث تظهر هذه التوجهات قدرة الرياضيين على التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة والجمع بين التفوق في المنافسات الدولية والنجاح في المسارات الوظيفية التقليدية التي يمارسونها بشكل منتظم.

اسم البطل الرياضي التخصص المهني أو الدراسي
محمد السيد تحليل البيانات في أمريكا
نور الشربيني الإعلام والعمل الإذاعي
كرم جابر إدارة الصالات الرياضية

الآفاق التي تفتحها وظائف نجوم الرياضة للمستقبل

إن استثمار اللاعب في تعليمه وعمله يعتبر صمام أمان يحميه من تقلبات النتائج الرياضية أو الإصابات المفاجئة التي قد تنهي مسيرته في أي وقت، فمن بطلة الإسكواش نور الشربيني التي تطمح للعمل كإعلامية إلى محمد السيد الذي يدرس تحليل البيانات، نجد أن التنوع هو السمة الغالبة على هذا الجيل؛ حيث يثبت هؤلاء النجوم أن العقل السليم لا يبني العضلات القوية فحسب، بل يبني أيضا مسارات مهنية ناجحة تلهم الأجيال الصاعدة وتغير النظرة النمطية عن الرياضيين تماما.

يعكس توجه هؤلاء الأبطال نحو التعليم والعمل الجاد وعيا كبيرا بأهمية التوازن في الحياة الشخصية، فالنجاح الرياضي مهما بلغت ذروته يظل مرحلة زمنية محدودة، بينما تبقى المهارات المهنية والدرجات العلمية هي الأساس لبناء مستقبل مستقر يضمن للرياضي حياة كريمة بعد مغادرة الصالات الرياضية والأضواء.

مشاركة: