2025.. عام الرئيس يمثل توثيقا استثنائيا لمرحلة فارقة في تاريخ الدولة المصرية الحديثة؛ حيث يسلط الضوء على جهود التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مختلف القطاعات الحيوية، وتشارك صحيفة اليوم السابع عبر عددها التذكاري المكون من ست عشرة صفحة في رصد هذه المسيرة الوطنية الملهمة، مع تقديم رؤى تحليلية معمقة لمستقبل البناء والاستقرار.
محاور الرؤية الوزارية في ملف 2025.. عام الرئيس
يتضمن العدد التذكاري مساهمات فكرية رفيعة المستوى من أربعة وزراء في الحكومة المصرية يحللون خلالها ملامح 2025.. عام الرئيس من منظور قطاعاتهم المتنوعة؛ إذ تقدم الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية رؤية حول التعاون الدولي وأثره في تعزيز مؤشرات الاقتصاد الكلي، بينما يتناول الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية ملفات السياسة الخارجية المتزنة وربط الهجرة بجهود التنمية الوطنية الشاملة، ويستعرض الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة تأثير المبادرات الرئاسية على تمكين الشباب وتطوير البنية الأساسية الرياضية، في حين يركز الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على تجديد الخطاب الديني وترسيخ القيم الوطنية في هذا الإطار.
أبرز ملامح خطة البناء ضمن 2025.. عام الرئيس
يعكس المحتوى المنشور دور المؤسسات في تنفيذ التكليفات الرئاسية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطن المصري وتأمين احتياجات الأجيال المقبلة؛ حيث يظهر بوضوح أن العمل يتكامل بين الوزارات المختلفة لتحقيق أهداف رؤية مصر المستدامة، ويتضح من خلال مقالات الوزراء حجم الإنجازات المحققة في ملفات الدبلوماسية والاقتصاد والقوة الناعمة بوصفها ركائز أساسية تدعم توجهات الدولة في 2025.. عام الرئيس، وتؤكد هذه الأطروحات أن الاستقرار السياسي كان المحرك القوي لكل مشاريع التحديث والتحول الرقمي والنهضة العمرانية التي تشهدها البلاد حاليا.
| الوزير المشارك | محور المقال والتركيز |
|---|---|
| رانيا المشاط | التخطيط الاستراتيجي والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. |
| بدر عبد العاطي | الدبلوماسية المصرية وحماية شؤون المصريين بالخارج. |
| أشرف صبحي | تمكين الشباب وتدشين المشروعات الرياضية الكبرى. |
| أسامة الأزهري | نشر الفكر الوسطي وتطوير العمل الدعوي والثقافي. |
أدوات تنفيذ استراتيجية 2025.. عام الرئيس
تحول العمل الحكومي إلى خلية نحل تهدف لإنجاح المبادرات التي أطلقها السيد الرئيس والتي تجسدت في 2025.. عام الرئيس كعنوان لمرحلة الحصاد؛ حيث تم الالتزام بمجموعة من المسارات التنفيذية التي شملت النقاط التالية:
- تحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة لدعم المشروعات القومية الكبرى.
- تطوير منظومة الرعاية الاجتماعية من خلال مبادرات حياة كريمة.
- تعزيز الدور المصري القيادي في المحافل الإقليمية والدولية بفاعلية.
- تحديث الخطاب الثقافي والديني بما يتواكب مع تطلعات الجمهورية الجديدة.
- الاستثمار في الكادر البشري من خلال برامج التدريب والتأهيل القيادي.
تتجه الأنظار نحو ما ستحققه الدولة في 2025.. عام الرئيس والتي تبدو واعدة بمزيد من الاستقرار والنمو في ظل تكاتف كافة أطراف العمل الوطني؛ حيث تظل هذه المساهمات الوزارية شهادة حية على التحولات الإيجابية الكبرى، وتؤكد القراءات التحليلية أن القادم يحمل فرصا أوسع لتعزيز مكانة مصر الدولية وتحقيق تطلعات الشعب في حياة كريمة ومستقبل مزدهر.