القطع الأثرية المختارة لشهر ديسمبر تتصدر المشهد الثقافي في المتاحف المصرية التي تواصل سياستها في إشراك الجمهور لاختيار أبرز الكنوز التاريخية؛ حيث تعتمد هذه التجربة على ترشيحات الزوار عبر منصات التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على مقتنيات فريدة تعبر عن الهوية المصرية، ويهدف هذا التقليد إلى تعزيز الوعي الأثري وصون الذاكرة الجماعية من خلال عرض قطع تروي قصصا من حقب زمنية متباينة.
تنوع معروضات القطع الأثرية المختارة لشهر ديسمبر في المتاحف
تتوزع هذه المقتنيات بين عدة متاحف كبرى وصغرى لتغطي جغرافيا الدولة المصرية بالكامل من القاهرة إلى أسوان؛ حيث تبرز القطع الأثرية المختارة لشهر ديسمبر اهتماما خاصا بذوي الهمم عبر توفير شروح ومعلومات بطريقة برايل لضمان تجربة معرفية شاملة، وتشمل القائمة المحددة لهذا الشهر مجموعة من العناصر الفنية والهندسية التي تعكس براعة الصناع في العصور القديمة والوسطى والحديثة وفق الترتيب التالي:
- نموذج لكتبية خشبية مطعمة بالعاج تعود للعصر المملوكي بمتحف الفن الإسلامي.
- عربة كارتة فرنسية الصنع خصصت لتدريب الملك فاروق في طفولته بمتحف المركبات.
- لوحة جلدية مزخرفة بأعلام مصر وصور الملك فاروق بمتحف ركن حلوان.
- تمثال برونزي للملك نا إف عا رود من الأسرة العشرين بمتحف طنطا.
- رأس للمعبودة سخمت من الجرانيت الأسود بمتحف الإسكندرية القومي.
- تمثال مقزم وزوجته من الحجر الجيري بمتحف مطروح.
احتفاء القطع الأثرية المختارة لشهر ديسمبر برأس السنة
يرتبط اختيار بعض المعروضات بالمناسبات العالمية التي يشهدها هذا التوقيت من العام؛ إذ تركز القطع الأثرية المختارة لشهر ديسمبر على الجوانب الروحية والفنية المرتبطة ببدايات العام الميلادي الجديد والتراث القبطي والبيزنطي، وتتجلى هذه الروح في أيقونات نادرة ومشغولات معدنية وخشبية تجسد معاني السلام والقيامة والمجد، مما يجعل المتاحف ساحة مفتوحة للاحتفال بالتنوع الثقافي الذي ميز الشخصية المصرية عبر التاريخ الطويل.
| المتحف المعني | نوع القطعة الأثرية |
|---|---|
| المتحف القبطي | مشط من العاج بنقوش دينية |
| متحف جاير أندرسون | لوحة زيتية لفارس يمتطي جوادا |
| متحف كفر الشيخ | إكليل مزخرف بعبارات السلام |
| متحف إيمحتب | لوحة حجرية للكاهن بسماتيك |
أثر القطع الأثرية المختارة لشهر ديسمبر على الوعي المجتمعي
تساهم القطع الأثرية المختارة لشهر ديسمبر في بناء جسور التواصل بين الماضي والحاضر من خلال إبراز رموز القوة والجمال في الفن المصري؛ حيث يظهر ذلك بوضوح في القطع المعروضة بمطارات القاهرة والتي تقدم للسائحين لمحة سريعة عن ثراء التاريخ المصري، كما تعكس أيقونات المتاحف الإقليمية في سوهاج وملوي والنوبة عمق التمسك بالجذور الفنية الأصيلة وتؤكد دور المؤسسات المتحفية في نشر المعرفة التاريخية بأسلوب تفاعلي جذاب.
تحرص وزارة السياحة والآثار من خلال هذه المبادرات على جعل القطع الأثرية المختارة لشهر ديسمبر نافذة حقيقية لرؤية كنوزنا، فعن طريق دمج التكنولوجيا الحديثة مع الأصالة التاريخية تتحول الزيارة المتحفية إلى رحلة استثنائية تستحضر ذكريات الملوك والعصور الذهبية بأسلوب معاصر يلبي تطلعات الأجيال الجديدة المتعطشة لفهم تاريخ بلادهم العريق.
