تخطي إلى المحتوى الرئيسي

أوضاع إقليمية ملتهبة.. كواليس مباحثات وزير الخارجية مع نظيره النيجيري لتعزيز التعاون وكبح التوترات

أوضاع إقليمية ملتهبة.. كواليس مباحثات وزير الخارجية مع نظيره النيجيري لتعزيز التعاون وكبح التوترات
A A

اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره النيجيري بحث خلاله الدكتور بدر عبد العاطي مع يوسف توجار سبل تعزيز الروابط الثنائية القوية التي تجمع القاهرة بأبوجا؛ حيث ركز الجانبان على تبادل الرؤى حول مجريات الأمور في القارة الأفريقية والساحة الدولية وما تتطلبه المرحلة الراهنة من تنسيق وثيق لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية المشركة.

أبعاد اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والجانب النيجيري

يعكس هذا التواصل الدبلوماسي عمق الروابط التاريخية المتجذرة بين البلدين؛ إذ تتبنى القيادة السياسية رؤية توسعية تهدف إلى زيادة الزخم في المجالات الاقتصادية والتنموية والسياسية التي تخدم مصالح الشعبين، وقد شدد الجانب المصري على مساندته الكاملة لكافة التحركات الرامية لمحاربة الجماعات الإرهابية التي تشن هجمات استباقية وتستهدف المدنيين في مناطق وسط وغرب القارة السمراء، كما تواصل الدولة المصرية دورها الريادي في إعداد الكوادر الوطنية الأفريقية القادرة على التصدي للفكر المتطرف ودعم مؤسسات الدولة لتحقيق استقرار مستدام وتنمية شاملة تنهي أزمات النزوح والفقر.

تأثير إجراء اتصال هاتفي بين وزير الخارجية على قضايا المنطقة

تناولت المشاورات الهاتفية المستجدات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط وتطورات الصراع الذي يلقي بظلاله على الأمن الإقليمي؛ حيث استعرض الوزير المصري ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لتنفيذ بنود وقف إطلاق النار والانتقال الفعال للمراحل التالية من الخطط المطروحة للتهدئة بما يضمن حماية المدنيين ووقف نزيف الدماء، وتضمنت النقاشات العناصر التالية:

  • الرفض القاطع لأي محاولات تستهدف النيل من وحدة الأراضي الفلسطينية.
  • إدانة استمرار التوسع العمراني الاستيطاني وتأثيره السلبي على فرص السلام.
  • المطالبة بفتح ممرات آمنة ودائمة لنفاذ المساعدات الإغاثية والطبية لغزة.
  • البدء الفوري في عمليات إعادة الإعمار والتعافي المبكر للمناطق المتضررة.
  • تحفيز القوى الكبرى للضغط من أجل منع اتساع رقعة الصراع الإقليمي.

ملفات القرن الأفريقي في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية وتوجار

شكلت أزمة القرن الأفريقي محوراً جوهرياً في المباحثات؛ حيث توافق الوزيران على حماية سيادة الدولة الصومالية وسلامة أراضيها معلنين رفضهم لأي تحركات أحادية الجانب تخرق ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، وأشار المسؤولان إلى أن الاعتراف بكيانات غير شرعية يزعزع أمن المنطقة ويفتح الباب أمام مزيد من الانقسامات التي تعطل مسيرة التكامل الأفريقي، وتوضح البيانات التالية أبرز نقاط التوافق بين الطرفين:

الملف المشترك الموقف الرسمي المتفق عليه
مكافحة الإرهاب دعم الجهود الأمنية والعسكرية في غرب أفريقيا.
سيادة الصومال رفض الإجراءات الأحادية والاعتراف غير القانوني.
القضية الفلسطينية التنديد بالاستيطان وضرورة وصول المساعدات الإنسانية.

تجسد هذه التحركات الدبلوماسية النشطة عبر إجراء اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره النيجيري رغبة أكيدة في توحيد الكلمة الأفريقية داخل المحافل الدولية؛ بما يضمن الحفاظ على مقدرات الشعوب واستعادة الدور الفاعل للمؤسسات الشرعية في مواجهة التدخلات الخارجية التي تهدد سلم واستقرار القارة من شرقها إلى غربها.

مشاركة: