جواتيمالا تلك الدولة التي شهدت فاجعة إنسانية مؤلمة بعد انحراف حافلة ركاب عن مسارها؛ مما أدى إلى سقوطها في منحدر سحيق غربي البلاد، حيث تسببت هذه الحادثة في وفاة خمسة عشر شخصًا وإصابة تسعة عشر آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وتعمل فرق الإنقاذ حاليًا على تقديم الدعم اللازم للمتضررين في ظل ظروف جغرافية صعبة ومعقدة بالموقع.
تفاصيل سقوط حافلة ركاب في منحدرات غرب جواتيمالا
بدأت فصول المأساة حين فقد السائق السيطرة على المركبة أثناء عبورها أحد المنعطفات الخطيرة على الطريق السريع الأمريكي؛ وهو ما أدى في النهاية إلى تدهور الحافلة واستقرارها في قاع وادٍ يصل عمقه إلى خمسة وسبعين مترًا تقريبًا، وقد هرعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى مكان الواقعة لانتشال الضحايا ونقل المصابين إلى المرافق الطبية القريبة؛ حيث تشير التقارير الميدانية إلى أن التضاريس الوعرة في جواتيمالا ساهمت في تعقيد عمليات الإجلاء التي استمرت لساعات متواصلة تحت إشراف السلطات المحلية.
توزيع الضحايا إثر حادث السير المأساوي في جواتيمالا
كشفت البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات الأمنية والطبية عن هوية الضحايا الذين فقدوا حياتهم في هذا التصادم الدامي؛ إذ تضم القائمة فئات عمرية وجنسية مختلفة كانت على متن الرحلة المنكوبة، ويمكن تلخيص البيانات المتاحة حول الضحايا والمصابين في النقاط التالية:
- تسجيل وفاة أحد عشر رجلًا من بين الركاب.
- مصرع ثلاث نساء كنّ ضمن المسافرين في الحافلة.
- تأكيد وفاة قاصر واحد نتيجة قوة الارتطام بالمنحدر.
- إصابة تسعة عشر شخصًا بجروح وكسور استدعت التدخل الجراحي.
- نقل الحالات الحرجة إلى وحدات العناية المركزة في المستشفيات المحيطة.
بيانات الحادث الأخير في المقاطعات الغربية جواتيمالا
| البند | التفاصيل الموثقة |
|---|---|
| موقع الحادث | غرب جواتيمالا – الطريق السريع الأمريكي |
| عمق الوادي | 75 مترًا تقريبًا |
| إجمالي الوفيات | 15 حالة وفاة مؤكدة |
| عدد المصابين | 19 جريحًا يتلقون العلاج |
تستمر التحقيقات الرسمية التي تجريها الشرطة في جواتيمالا لتحديد المسببات الحقيقية وراء هذا الحادث الأليم؛ إذ لم تتبين حتى الآن الدوافع التقنية أو البشرية التي أدت إلى انزلاق الحافلة، وتكثف الأجهزة المعنية جهودها للتحقق من سلامة الطرق والمعايير المتبعة في صيانة مركبات النقل الجماعي؛ لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث الإنسانية التي هزت المجتمع المحلي.