حكيم زياش يتصدر المشهد الرياضي المغربي والعربي خلال الساعات الأخيرة ولكن هذه المرة من بوابة الأحزان بعد إعلانه نبأ وفاة شقيقه؛ حيث جاءت هذه الفاجعة الأليمة تزامنا مع مرحلة انتقالية في مسيرة النجم الكبير الذي انضم مؤخرا للفريق الأحمر لخوض تجربة محلية جديدة؛ مما استدعى تكاتفا جماهيريا واسعا لمواساة اللاعب في مصابه الجلل.
تداعيات رحيل شقيق حكيم زياش على الوسط الرياضي
أثار الخبر الذي نشره حكيم زياش عبر حساباته الشخصية موجة عارمة من الحزن في الأوساط الكروية؛ إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحات لتقديم العزاء والمواساة للدولي المغربي في فقدان أحد أقرب أفراد عائلته الذي كان يشكل سندا كبيرا له في مراحل مختلفة من حياته؛ وقد استذكر المتابعون المسيرة الرياضية للراحل الذي لم يكن بعيدا عن الأجواء الكروية بممارسته لكرة الصالات سابقا؛ وهو ما ضاعف من حجم الصدمة لدى محبي العائلة الرياضية؛ فجاءت الرسائل والبرقيات من مختلف الأندية واللاعبين المغاربة والأجانب لتؤكد مكانة اللاعب وتقدير الجميع له في هذه الأزمة العائلية الحادة التي يمر بها.
الظروف الراهنة للنجم حكيم زياش في الدوري المغربي
يعيش حكيم زياش حاليا فترات متباينة بين طموح التألق مع ناديه الجديد الوداد وبين مرارة الفقد التي حلت به بشكل مفاجئ؛ ويمكن تلخيص أبرز ملامح الوضع الحالي للاعب في النقاط التالية:
- التحاق اللاعب بصفوف الوداد الرياضي لبداية عهد كروي جديد داخل المغرب.
- تلقي صدمة الوفاة في وقت حساس يتطلب تركيزا ذهنيا وبدنيا عاليا.
- الغياب عن المعسكرات الدولية الأخيرة للمنتخب الوطني لأسباب فنية.
- الدعم المؤسساتي والجماهيري الكبير الذي تلقاه من إدارة فريقه والجمهور.
- الحاجة إلى فترة من الهدوء النفسي لتجاوز تداعيات فقدان شقيقه.
أثر غياب حكيم زياش عن تشكيلة أسود الأطلس
تزامن هذا الحادث الإنساني مع ابتعاد حكيم زياش عن قائمة المنتخب المغربي الذي يستعد لخوض منافسات قارية هامة على أرضه؛ ورغم هذا الغياب الفني فقد ظل اسم اللاعب حاضرا في قلوب المشجعين الذين لم يفصلوا بين حالته الرياضية وواجبه الوطني وما يمر به من ظروف قاسية؛ ويوضح الجدول التالي بعض الجوانب المتعلقة بمسيرة اللاعب الحالية:
| المجال | التفاصيل |
|---|---|
| النادي الحالي | الوداد الرياضي المغربي |
| الوضعية الدولية | خارج القائمة الحالية لكأس أفريقيا |
| الحدث الأخير | وفاة شقيق اللاعب وإعلان الحداد |
تحرص الجماهير المغربية على تقديم الدعم المعنوي الذي يحتاجه حكيم زياش للعودة سريعا إلى المستطيل الأخضر؛ فالارتباط العاطفي بين الجمهور وهذا النجم يتجاوز حدود الأداء الفني ليشمل التضامن في اللحظات الإنسانية الصعبة؛ بانتظار أن يتمكن اللاعب من استجماع قواه ومواصلة مشواره الكروي بنجاح وتجاوز هذه المحنة القاسية التي ألمت ببيته الصغير.