تخطي إلى المحتوى الرئيسي

حادث في بلجيكا.. تسرب حمض بمحطة تيهانج للطاقة النووية يثير القلق

حادث في بلجيكا.. تسرب حمض بمحطة تيهانج للطاقة النووية يثير القلق
A A

تسرب حمض الهيدروكلوريك بمحطة تيهانج للطاقة النووية في بلجيكا تصدر واجهة الأخبار العاجلة بعد إعلان وكالة الأنباء الوطنية بلغا عن وقوع الحادث داخل المنشأة صباح اليوم الأربعاء؛ حيث أكدت التقارير الميدانية نجاح فرق الطوارئ في السيطرة على الموقف فور رصده وتفعيل بروتوكولات الأمان المعتمدة دوليا، ورغم طبيعة المادة الكيميائية المتسربة إلا أن السلطات بعثت برسائل طمأنة مفادها عدم وقوع إصابات بشرية أو أضرار هيكلية في المفاعل النووي الواقع بالجهة الشرقية من البلاد، ما جعل التعامل مع هذا الموقف يمر دون تعقيدات أمنية كبرى تذكر.

تداعيات تسرب حمض الهيدروكلوريك داخل المنشآت النووية

يعتبر حمض الهيدروكلوريك من المواد الكيميائية التي تتطلب تعاملا حذرا للغاية خاصة في البيئات الحساسة مثل محطات الطاقة؛ ولذلك فإن تسرب حمض الهيدروكلوريك بمحطة تيهانج استنفر أجهزة الرقابة البيئية لتقييم مستويات التركيز ومنع وصول الانبعاثات إلى المناطق المحيطة، وتتلخص أهم أبعاد الحادث في النقاط التالية:

  • السيطرة الفورية على مصدر التسرب بواسطة معدات الوقاية الكيميائية.
  • إخلاء المنطقة المباشرة للتسرب لضمان سلامة الكادر الفني بالمحطة.
  • إجراء مسح إشعاعي شامل للتأكد من عدم تأثر الأجزاء الحيوية للمفاعل.
  • بدء تحقيقات تقنية لمعرفة الخلل الذي أدى إلى ذوبان أو تشقق صهاريج التخزين.
  • مراقبة جودة الهواء في محيط تيهانج للتأكد من انعدام الغازات السامة.

جاهزية السلطات البلجيكية في مواجهة تسرب حمض الهيدروكلوريك

تتمتع بلجيكا بنظام استجابة سريع لمثل هذه الحوادث الصناعية داخل المناطق الحيوية؛ حيث لم يسجل تسرب حمض الهيدروكلوريك أي تأخير في رد الفعل الرسمي منذ اللحظة الأولى للرصد، وتواصلت الجهات المسؤولة مع وسائل الإعلام بشفافية لقطع الطريق أمام الشائعات المتعلقة بوجود خطر إشعاعي أو تلوث نووي محتمل، ويجري حاليا تقييم الخسائر المادية المحدودة الناتجة عن تآكل بعض الأنابيب أو الوصلات التي تسببت في هذا الحادث العارض، مع التأكيد على أن المفاعل استمر في عمله بشكل طبيعي دون انقطاع التيار الكهربائي عن المدن البلجيكية.

نوع الحادث موقع الحادث النتائج البشرية
تسرب كيميائي محدود محطة تيهانج النووية لا يوجد إصابات

أثر تسرب حمض الهيدروكلوريك على البيئة السكنية

تشير القراءات الأولية للمختبرات البيئية إلى أن تأثير تسرب حمض الهيدروكلوريك ظل محصورا داخل النطاق الجغرافي للمحطة دون تمدد إلى التجمعات السكانية القريبة؛ فالحمض السائل تمت معالجته كيميائيا لتحييد فاعليته قبل تسربه إلى التربة أو المياه الجوفية، وبفضل سرعة التدخل أصبح تسرب حمض الهيدروكلوريك مجرد حادث صناعي عابر يتم توثيقه ضمن سجلات الصيانة الدورية.

تؤكد التقارير أن الموقف تحت السيطرة الكاملة مع استمرار المراقبة الدقيقة لموقع الحادث داخل محطة تيهانج؛ حيث تسعى السلطات لضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع الكيميائية لتعزيز ثقة الجمهور في معايير السلامة المتبعة، وسيبقى المسار الفني والتقني قيد المراجعة المكثفة خلال الساعات القادمة لضمان استقرار العمليات الإنتاجية بالموقع.

مشاركة: