تقرير استدامة جامعة القاهرة 2025 يمثل وثيقة مرجعية تعكس التحول الجذري للمؤسسة التعليمية العريقة نحو نموذج جامعات الجيل الرابع؛ حيث أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق عن دمج التعليم والبحث العلمي مع الابتكار وريادة الأعمال لدفع عجلة التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق رؤية مصر الوطنية 2030 بشكل فعال وملموس.
محاور تقرير استدامة جامعة القاهرة 2025 الاستراتيجية
يتضمن التقرير سبعة محاور رئيسية تستعرض كفاءة الأصول المادية والتحول الرقمي الشامل داخل أروقة الجامعة؛ إذ تم تجهيز 12 مبنى أكاديميا و18 معملا متطورا مع تحويل الغالبية العظمى من الفصول إلى قاعات ذكية تدعم التعليم الهجين، كما يبرز التقرير مكانة الجامعة الدولية بتواجد 76 عالما ضمن قائمة ستانفورد لأفضل علماء العالم؛ مما يعزز دورها في النشر الدولي والبحث العلمي المرتبط بالبيئة والمجتمع.
إجراءات ترشيد الطاقة في تقرير استدامة جامعة القاهرة 2025
اتخذت الجامعة خطوات تنفيذية جادة لخفض الانبعاثات الكربونية والاعتماد على الطاقة المتجددة عبر محطات شمسية فوق أسطح المباني؛ مما أسهم في تحسين الأداء البيئي العام وتطوير منظومة إدارة الموارد بكفاءة عالية، وتتضمن الإجراءات المتخذة النقاط التالية:
- استخدام تقنيات الإضاءة الموفرة وأنظمة حساسات الحركة الذكية.
- تحديث أنظمة التكييف لتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية.
- إلزام الكليات بإصدار تقارير دورية للبصمة الكربونية.
- تطبيق سياسة فصل النفايات من المنبع عبر حاويات متخصصة.
- اعتماد نظم الري الذكي لخفض استهلاك المياه بنسبة تصل لثلاثين بالمئة.
تأثير تقرير استدامة جامعة القاهرة 2025 على التصنيفات الدولية
تسعى الجامعة من خلال هذه السياسات إلى تكريس حضورها في منصات التقييم العالمية مثل مؤشر الاستدامة الدولي وتصنيف كيو إس؛ حيث أوضح الدكتور محمد حسين رفعت أن الإطار الاستراتيجي يستهدف قياس الأثر الشامل وليس مجرد رصد المؤشرات التشغيلية، وتركز المنهجية المتبعة على الحوكمة وإدارة الموارد والعدالة الاجتماعية لتمكين المرأة وذوي الهمم داخل المجتمع الجامعي بشكل مؤسسي مستدام.
| المجال | المستهدف أو الإنجاز |
|---|---|
| التحول الرقمي | 90% من الكليات لتقليل الورق |
| المناهج التعليمية | تضمين الاستدامة في 65% من المقررات |
| تقليل مياه الري | خفض الاستهلاك بنسبة 20-30% بحلول 2030 |
تستمر الجامعة في ترسيخ مكانتها كحرم جامعي صديق للبيئة عبر مبادرات رائدة مثل سفراء الاستدامة وتطوير وسائل نقل مستدامة تعتمد على الطاقة الكهربائية؛ إذ تؤكد النتائج أن جودة التعليم لم تعد تنفصل عن كفاءة البيئة المحيطة والقدرة على مواجهة التحديات المناخية بأساليب علمية مبتكرة تخدم الأجيال القادمة وتدعم الاقتصاد الوطني.
