إقبال متزايد بالكويت.. سير تصويت الجالية المصرية في إعادة انتخابات الدوائر الـ19 الملغاة

تصويت الجالية المصرية بالكويت يمثل مشهداً ديمقراطياً بارزاً يعكس حرص أبناء مصر في الخارج على ممارسة حقوقهم الدستورية والمشاركة الفعلية في صياغة المشهد البرلماني؛ حيث شهد اليوم الثاني للتصويت حضوراً منظماً داخل اللجنة الانتخابية المخصصة للاقتراع في أرض المعارض بمنطقة مشرف، وقد جرت عملية الإدلاء بالأصوات بانسيابية تامة وسط تنسيق مستمر لضمان دقة الإجراءات المرتبطة بجولة الإعادة للدوائر الانتخابية التي تم إلغاؤها سابقاً في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب.

مستجدات تصويت الجالية المصرية بالكويت في جولة الإعادة

انطلقت عملية الاقتراع في الكويت ضمن سياق زمني محدد لتمكين جميع الناخبين المسجلين من اختيار ممثليهم لملء المقاعد الشاغرة؛ إذ تشمل هذه الجولة منافسة محتدمة على خمسة وثلاثين مقعداً برلمانياً يتنافس عليها سبعون مرشحاً ممن تأهلوا لهذه المرحلة الحاسمة في الدوائر التسع عشرة التي تقرر إعادة التصويت بها، وتابعت اللجنة الانتخابية تطبيق الضوابط القانونية الصارمة لضمان نزاهة العملية الانتخابية وتوفير كافة التسهيلات اللوجستية التي تساعد تصويت الجالية المصرية بالكويت على المضي قدماً دون معوقات فنية أو إدارية تؤثر على حصيلة الأصوات النهائية.

أبرز ملامح إعادة الاقتراع في الدوائر الملغاة

تتوزع الدوائر التي تشهد إعادة الانتخاب على عدة محافظات مصرية وتتسم بتنوع جغرافي واسع يعزز من أهمية هذه المرحلة في استكمال تشكيل المجلس النيابي؛ حيث تضمنت القائمة الدوائر التالية:

• دائرة البدرشين بمحافظة الجيزة.
• دائرة دمنهور بمحافظة البحيرة.
• دائرة أول مدينة نصر بالقاهرة.
• دائرة طلخا ونبروه بمحافظة الدقهلية.
• دوائر انتخابية أخرى في محافظات الصعيد والدلتا.

ويعد تصويت الجالية المصرية بالكويت رقماً مهماً في هذه المعادلة نظراً للكثافة العددية للمصريين المقيمين هناك، وهو ما جعل اللجنة الانتخابية بمقر السفارة تعمل بكامل طاقتها لاستيعاب الناخبين في المواعيد المقررة للاقتراع قبل إغلاق الصناديق وبدء عمليات الفرز.

البيانات التنظيمية المرتبطة بـ تصويت الجالية المصرية بالكويت

أهمية الدور الوطني في تصويت الجالية المصرية بالكويت

تتجلى أهمية اختيار المرشحين الأنسب في هذه المرحلة من خلال وعي الناخب بأهمية صوته في ترجيح كفة المرشحين القادرين على تلبية تطلعات الشعب المصري؛ لذا فإن استمرار تصويت الجالية المصرية بالكويت حتى الساعات الأخيرة من اليوم الثاني يعكس روح المسؤولية التي يتحلى بها المصريون المقيمون بالخارج تجاه قضايا وطنهم الأساسية، وتسهل القواعد المنظمة التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات عملية ربط الناخب بدائرته الأصلية في مصر مما يضمن تمثيلاً حقيقياً للقواعد الشعبية في البرلمان المقبل عبر ممارسة انتخابية حرة ومنظمة داخل الأراضي الكويتية.

بلغت المشاركة في تصويت الجالية المصرية بالكويت ذروتها قبل إغلاق لجان الاقتراع؛ حيث تم تجميع المظاريف الانتخابية تمهيداً لإرسالها إلى وزارة الخارجية بالقاهرة ومن ثم تسليمها للهيئة الوطنية للانتخابات لتضاف إلى نتائج الداخل، ليكون ذلك الإجراء بمثابة الخطوة الختامية لضمان تمثيل كافة الأصوات المصرية في المهجر ضمن هيكل المؤسسة التشريعية.