خالد عبدالغفار يمثل الواجهة المصرية في صياغة اتفاقيات دولية تهدف إلى تطوير القطاع الطبي بالتعاون مع الجانب التركي؛ حيث استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة نظيره التركي لبحث سبل تعزيز الشراكات الاستراتيجية في المجالات الصحية وتوطين الصناعات الدوائية، وتناول اللقاء متابعة دقيقة لما تم الاتفاق عليه سابقا في أنقرة؛ لضمان تفعيل مذكرات التفاهم المبرمة بين الدولتين.
آفاق التعاون مع خالد عبدالغفار في تطوير البنية التحتية
شهد الاجتماع الموسع في العاصمة الإدارية الجديدة مناقشات معمقة حول كيفية الاستفادة من الخبرات التركية في إدارة الأزمات والتحول الرقمي وتجهيز المستشفيات الحديثة؛ إذ يسعى خالد عبدالغفار إلى نقل التكنولوجيا المتقدمة لتوطين صناعة المستلزمات الطبية محليا، كما تطرق النقاش إلى جذب الاستثمارات الأجنبية للقطاع الصحي المصري عبر آليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهو ما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في تقديم الخدمات والرعاية الطبية الفائقة.
المشروعات الكبرى ورؤية خالد عبدالغفار للمدن الطبية
قدم الوزير عرضا تفصيليا عن المشروعات القومية الضخمة التي تتبناها الدولة المصرية حاليا، مشيرا إلى أن رؤية خالد عبدالغفار تركز على التكامل مع الشركاء الدوليين لإنجاح هذه الصروح الطبية، وتتضمن هذه الجهود ما يلي:
- تطوير المدينة الطبية بالعاصمة الإدارية لتصبح منارة للعلاج والبحث العلمي.
- تدشين مدينة النيل الطبية وفق أحدث المعايير العالمية في التصميم والإدارة.
- تبادل الخبرات في مجال السياحة العلاجية لجذب الوافدين من مختلف دول العالم.
- التعاون الإنساني المستمر لدعم المنظومة الصحية للأشقاء في قطاع غزة.
- إقامة ورش عمل تقنية بين الخبراء من الجانبين لوضع الجداول التنفيذية.
تنسيق المهام بين خالد عبدالغفار والجانب التركي
تم الاتفاق على تشكيل فرق عمل مشتركة تبدأ اجتماعاتها فورا لوضع خارطة طريق زمنية واضحة، حيث يحرص خالد عبدالغفار على متابعة النتائج دوريا لضمان تحويل التفاهمات الورقية إلى واقع ملموس يخدم المرضى، ويوضح الجدول التالي أبرز محاور الشراكة المرتقبة:
| مجال التعاون | الأهداف المتوقعة |
|---|---|
| صناعة الدواء | توطين إنتاج الأدوية الحيوية وتقليل الاستيراد |
| إدارة المستشفيات | تطبيق نظم التكنولوجيا والرقمنة في المنشآت الجديدة |
تستمر الجهود التي يقودها خالد عبدالغفار لترسيخ التعاون المصري التركي في المجال الصحي عبر عقد اجتماع افتراضي موسع في يناير المقبل؛ وذلك لتقييم ما تم إنجازه من خطوات عملية، ويأتي هذا التحرك بمشاركة واسعة من قيادات الهيئات الصحية والدوائية لضمان تحقيق تكامل طبي شامل يخدم المصالح المشتركة بين البلدين في المستقبل القريب.
