عيد الميلاد المجيد كان مناسبة بارزة شهدت لقاءً رفيع المستوى بين قامات صحفية ودينية مرموقة، حيث زار الكاتب الصحفي عبد الفتاح عبد المنعم رئيس تحرير مؤسسة اليوم السابع مقر البطريركية، وذلك لتقديم خالص التمنيات والتهاني إلى الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، في خطوة تعكس عمق الترابط الوثيق بين المؤسسات الإعلامية والكنيسة المصرية.
دلالات الاحتفاء بمناسبة عيد الميلاد المجيد داخل الكنيسة
استقبلت البطريركية هذا الوفد في أجواء سيطر عليها الود المتبادل والتقدير الكبير لمكانة الكنيسة الكاثوليكية وتاريخها الوطني، حيث لم تكن الزيارة مجرد بروتوكول رسمي بقدر ما كانت تعبيرًا صادقًا عن روح المحبة والوحدة الوطنية التي تظهر بجلائها عند حلول عيد الميلاد المجيد كل عام؛ إذ تبادل الطرفان الأحاديث حول أهمية التلاحم المجتمعي ونبذ التفرقة؛ مؤكدين أن مصر تظل دائمًا نموذجًا فريدًا في العيش المشترك، خاصة وأن مثل هذه اللقاءات الرسمية تساهم في إبراز الصورة المشرقة للدولة المصرية، وتدعم جسور التواصل بين كافة أطياف الشعب في ظل الجمهورية الجديدة التي ترتكز قيمها الأساسية على المساواة والمواطنة الكاملة.
دور المؤسسات في تعزيز قيم عيد الميلاد المجيد والوحدة
تناول اللقاء الدور الحيوي الذي تلعبه الصحافة الوطنية في نقل رسائل الطمأنينة والمشاركة الوجدانية مع المسيحيين في عيد الميلاد المجيد، حيث أشاد البطريرك بالدور المهني الذي تقوم به جريدة اليوم السابع في تنوير المجتمع ونشر الوعي الثقافي والديني الصحيح؛ كما جرى استعراض بعض النقاط التي تساهم في تعزيز الوحدة الوطنية مثل:
- ترسيخ مبدأ المواطنة في كافة المحافل الإعلامية والتعليمية.
- إظهار تنوع الموروث الثقافي والديني كأحد مصادر قوة الدولة.
- تعاون المؤسسات الدينية مع الصحافة في مواجهة الأفكار المغلوطة.
- إبراز المبادرات الوطنية التي تهدف إلى التنمية الشاملة للجميع.
- تنظيم فعاليات مشتركة تدعم حوار الأديان وتغرس قيم التسامح.
جدول يوضح أطراف لقاء عيد الميلاد المجيد وأهدافه
| الجهة المشاركة | الهدف من اللقاء |
|---|---|
| مؤسسة اليوم السابع الصحفية | تقديم التهنئة الرسمية وتعزيز الروابط المهنية. |
| بطريركية الأقباط الكاثوليك | استقبال المهنئين والتأكيد على ثوابت النسيج الوطني. |
أثر عيد الميلاد المجيد في تعميق الروابط الوطنية
تظل احتفالات عيد الميلاد المجيد نقطة انطلاق هامة نحو تعزيز العمل المشترك بين مختلف القوى الفاعلة في المجتمع المصري، فالزيارة التي قام بها رئيس تحرير اليوم السابع برفقة وفد من الجريدة للبطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق، تجسد بوضوح أهمية التكامل بين الإعلام والمؤسسة الدينية، وقد انتهت الجولة بالتقاط الصور التذكارية التي وثقت هذه اللحظات الوطنية الهامة، والتي تعكس طموحات المصريين في بناء مستقبل يسوده الاستقرار والرخاء للجميع تحت راية وطن واحد يجمع كافة أبنائه المخلصين.
تمثل هذه الخطوات العملية روح التآخي التي تميز المجتمع، حيث تبرز الزيارات المتبادلة في المناسبات بمقام رسائل طمأنينة موجهة للداخل والخارج حول متانة الدولة، وبقائها متماسكة بفضل وعي مواطنيها وحرصهم الدائم على إعلاء المصلحة الوطنية القصوى فوق أي اعتبار آخر، مما يسهم بشكل مباشر في دفع قاطرة البناء للأمام.
