بفوز حاسم.. الهيئة الوطنية تعلن نتائج جولة إكمال انتخابات النواب بالشرقية

انتخابات مجلس النواب الشرقية تصدرت المشهد السياسي عقب إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي عن النتائج الرسمية النهائية؛ حيث كشفت الأرقام عن حسم المقاعد المتنازع عليها في جولة الإعادة للمرحلة الثانية التي شهدت تنافسا محتدما بين المرشحين لكسب ثقة الناخبين في مختلف دوائر المحافظة التي تمثل ثقلا انتخابيا كبيرا في البرلمان المصري.

الفائزون بمقاعد دوائر انتخابات مجلس النواب الشرقية

أسفرت عمليات الفرز واعتماد النتائج في دوائر انتخابات مجلس النواب الشرقية عن صعود مجموعة من الأسماء التي تمثل التعددية الحزبية والمستقلة؛ إذ فاز في دائرة الزقازيق كل من لطفي شحاته ومحمد الصالحي وإيمان خضر ومروة هاشم، بينما حسم أحمد حلمي مقعد العاشر من رمضان، وفي دائرة أبو كبير نجح عبد الله لاشين وحاتم عبد العزيز، وشهدت ديرب نجم فوز طلعت السويدي وعبد الباقي تركي؛ بينما جاءت بقية النتائج كالتالي:

• فوز إمام منصور ونبيل العطار وصلاح شريبة في دائرة فاقوس.
• اكتساح ثروت سويلم ومدحت أبو راضي في دائرة أبو حماد.
• نجاح مصطفى عمر ورائف تمراز في تمثيل دائرة الحسينية.
• تأكيد فوز المرشحين الحزبيين والمستقلين الذين حصدوا أعلى الأصوات.

توزيع الدوائر في ظل انتخابات مجلس النواب الشرقية

تأتي أهمية انتخابات مجلس النواب الشرقية لكونها جزءا أصيلا من صراع المرحلة الثانية التي شملت محافظات متعددة؛ حيث جرت الإعادة في ثماني دوائر من أصل تسعة داخل الشرقية، بينما توزعت بقية الدوائر في المحافظات الأخرى بنسب متفاوتة تعكس طبيعة المنافسة السياسية؛ إذ نجد أن محافظات مثل الدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ شهدت إعادة كاملة في كافة دوائرها الانتخابية، بينما اقتصرت الإعادة في دمياط وبورسعيد والسويس وشمال وجنوب سيناء على دائرة واحدة فقط لكل منها.

• القليوبية

إحصائيات المرحلة الثانية والمقاعد المحسومة

سجلت انتخابات مجلس النواب الشرقية حضورا قويا ضمن سياق المرحلة الثانية التي شهدت في جولتها الأولى حسم أربعين مقعدا بشكل مباشر؛ منها ستة وثلاثون مقعدا للأحزاب وأربعة للمستقلين، لتبدأ بعدها جولة الإعادة على مائة مقعد ومقعد واحد تنافس عليها مائتين واثنين من المرشحين في خمس وخمسين دائرة انتخابية موزعة على مستوى الجمهورية؛ مما يبرز حجم الجهد الذي بذلته الهيئة الوطنية لضمان نزاهة وشفافية العملية التصويتية.

تعكس نتائج انتخابات مجلس النواب الشرقية الرغبة الشعبية في اختيار ممثلين قادرين على تلبية تطلعات المواطنين تحت قبة البرلمان؛ حيث انتهى الماراثون الانتخابي بإعلان الفائزين رسميا لتبدأ مرحلة جديدة من العمل التشريعي والرقابي الذي يخدم مصالح الدولة العليا في كافة المجالات الحيوية والخدمية.