انتخابات مجلس النواب الغربية تصدرت المشهد السياسي بعدما كشفت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة القاضي حازم بدوي عن النتائج الرسمية لفرز الأصوات؛ حيث شهدت هذه المرحلة منافسة شرسة ومشاركة شعبية واسعة عكست وعي المواطن بضرورة اختيار ممثليه تحت القبة بدقة كبيرة، وتأتي هذه النتائج لتغلق صفحة انتخابية مهمة في مسار العمل التشريعي المصري المعاصر.
توزيع الفائزين في انتخابات مجلس النواب الغربية وفق الدوائر
أسفرت عمليات الاقتراع في انتخابات مجلس النواب الغربية عن صعود أسماء برلمانية جديدة بجانب وجوه تمتلك خبرات سابقة، ففي دائرة أول طنطا نجح كل من أحمد الجرواني وسمير الخولي وطارق حمدي في حصد ثقة الناخبين؛ بينما حسم محمد عبد القادر الدماطي المنافسة في دائرة قطور لصالحه، كما شهدت الدوائر الأخرى توزيعا دقيقا للمقاعد بعد جولات من المنافسة الميدانية المكثفة التي أظهرت التنوع السياسي الذي تطمح الهيئة الوطنية لترسيخه من خلال ضمان شفافية العملية الانتخابية بالكامل.
إحصائيات الجولة الحاسمة في انتخابات مجلس النواب الغربية
| الدائرة الانتخابية | أسماء المرشحين الفائزين بالمقاعد |
|---|---|
| أول المحلة الكبرى | محمود الشامي وأحمد بلال البرلسي |
| مركز المحلة الكبرى | إبراهيم الديب وعمرو فهمي |
| دائرة سمنود | جبر العشري |
| دائرة زفتى | محمد عامر ومحمد منير وصقر عبد الفتاح |
خريطة الإعادة وتأثير انتخابات مجلس النواب الغربية على المشهد
استكمالا لما بدأته الدولة في تنظيم هذا الاستحقاق؛ فقد جرت جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب الغربية بالتوازي مع محافظات أخرى شهدت صراعا انتخابيا مماثلا، حيث شملت جولات الإعادة في المحافظات المصرية ما يلي:
- القاهرة التي شهدت إعادة في 7 دوائر انتخابية من أصل 19 دائرة.
- محافظة القليوبية التي جرت فيها الإعادة داخل 5 دوائر مختلفة.
- الدقهلية والمنوفية وكفر الشيخ حيث تمت إعادة الانتخابات في كافة دوائرها.
- محافظة الشرقية التي خاض المرشحون فيها جولة إعادة في 8 دوائر.
- دمياط وبورسعيد والسويس وشمال وجنوب سيناء في دائرة واحدة لكل محافظة.
- الإسماعيلية التي شهدت منافسة الإعادة في 3 دوائر انتخابية.
تؤكد المؤشرات أن انتخابات مجلس النواب الغربية كانت جزءا أصيلا من نجاح المرحلة الثانية التي تضمنت 101 مقعد تنافس عليهم 202 مرشحا؛ وذلك بعد أن انتهت الجولة الأولى بحسم 40 مقعدا فقط على مستوى الجمهورية، مما جعل العيون تتجه نحو الغربية وباقي محافظات الدلتا والقناة لحسم المقاعد المتبقية في البرلمان، لتبدأ مرحلة جديدة من الرقابة والتشريع النيابي الذي يخدم تطلعات المواطنين في كافة ربوع المحافظة.