نجولو كانتي يشعل فتيل أزمة كروية كبرى في الكرة السعودية؛ حيث يسعى نادي النصر للقيام بخطوة جريئة تستهدف التعاقد مع صمام أمان نادي الاتحاد لتدعيم صفوفه في المرحلة المقبلة؛ وتأتي التحركات النصراوية بعد المستويات المذهلة التي قدمها النجم الفرنسي رفقة ناديه الحالي؛ مما جعله مطمعا لكبار الأندية المحلية والدولية.
تحركات نادي النصر لضم نجولو كانتي
يعمل النادي العاصمي حاليا على وضع اللمسات الأخيرة في خطة التفاوض مع نجولو كانتي البالغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاما؛ فالنصر يرى في لاعب الوسط الفرنسي القطعة المفقودة لإعادة التوازن لفريقه خاصة وأن اللاعب كان الركيزة الأساسية في تتويج العميد بلقب الدوري سابقا؛ وقد أحدثت هذه الأنباء ضجة واسعة في الوسط الرياضي نظرا لثقل اللاعب الفني وتأثيره المباشر في الملعب؛ حيث يسعى النصر لخطف الجوهرة الفرنسية في مفاجأة قد تقلب موازين القوى بين أندية الصندوق تماما وتجعل المنافسة تدخل منعطفا جديدا لم يكن متوقعا في ظل تمسك الاتحاد بلاعبه.
القيمة الفنية والميدانية التي يقدمها نجولو كانتي
أظهرت لغة الأرقام تفوقا لافتا للاعب الفرنسي خلال الموسم الجاري؛ إذ يعول النصر في رغبته الجامحة على الحالة البدنية والفنية العالية التي يتمتع بها نجولو كانتي حاليا؛ وتتضمن مسيرته الأخيرة إحصائيات تعكس جودته العالية في تأدية مهامه الدفاعية والهجومية على حد سواء:
- خوض ثلاثين مباراة رسمية بقميص نادي الاتحاد.
- تسجيل أربعة أهداف حاسمة في مواجهات صعبة.
- تقديم ثلاث تمريرات حاسمة لزملائه في الفريق.
- المساهمة المباشرة في سبع كرات هجومية فاعلة.
- تحقيق معدل قطع كرات يتصدر به قائمة لاعبي الوسط.
أطراف الصراع وتطورات وضع نجولو كانتي
لا يتوقف الأمر عند طموحات النصر فحسب بل يدخل نادي الهلال كطرف قوي في السباق لرغبته في تعزيز صفوفه قبل خوض غمار مونديال الأندية؛ بينما يراقب نادي ويست هام الإنجليزي الوضع طمعا في إعادة النجم للبريميرليغ مرة أخرى؛ وفي المقابل تحاول إدارة الاتحاد تحصين نجولو كانتي بتقديم عروض لتجديد عقده الحالي الذي ينتهي في عام ألفين وستة وعشرين لضمان استمراره في جدة.
| النادي المهتم | الهدف من التعاقد |
|---|---|
| النصر السعودي | خطف اللاعب وتدعيم محور الأرض |
| الهلال السعودي | الاستعداد لبطولة كأس العالم للأندية |
| ويست هام يونايتد | إعادة النجم إلى الدوري الإنجليزي |
تتسارع وتيرة الأحداث حول مستقبل نجولو كانتي في ظل الضغط النصراوي المتواصل لإقناع النجم الفرنسي بترك بيئته الحالية؛ ورغم شعور اللاعب بالارتياح في جدة إلا أن العروض المغرية قد تدفعه لتغيير وجهته القادمة؛ ليبقى الصراع بين عمالقة الرياض وجدة مفتوحا على كافة الاحتمالات خلال فترة الانتقالات المرتقبة ليعيد تشكيل خريطة النجوم في المملكة.