بطولة مهد الدولية للقارات تفتح أبوابها غدا في العاصمة الرياض؛ لتمثل حلما يتحقق للناشئ أحمد المطيري الذي يترقب بشغف مواجهة أندية عالمية كبرى في حدث كروي فريد يجمع مواهب من ثلاث قارات مختلفة، حيث تقام المنافسات برعاية كريمة من سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لتعزيز مكانة المملكة رياضيا.
تأثير بطولة مهد الدولية للقارات على المواهب الناشئة
تستعد العاصمة السعودية لاستضافة النسخة الثانية من هذا الحدث الكروي الذي يجمع أكثر من ستين لاعبا شابا تحت سقف واحد؛ إذ قطعت الفرق المشاركة مسافات طويلة تتجاوز ثلاثة عشر ألف كيلومتر بهدف خوض مباريات قوية تمتد لتسعين دقيقة، وهي كفيلة برسم ملامح جديدة لمستقبل كرة القدم في المنطقة؛ خاصة وأن بطولة مهد الدولية للقارات تسعى لاكتشاف النجوم الذين سيحملون لواء أنديتهم والمنتخبات الوطنية في السنوات المقبلة، بينما تترقب الجماهير السعودية ولادة نجم محلي جديد من صفوف أكاديمية مهد الوطنية التي تمثل المملكة في هذا المحفل العالمي الذي يجمع مدارس كروية متنوعة من مدارس إيطالية وأفريقية ولاتينية.
أبرز ملامح النسخة الحالية من بطولة مهد الدولية للقارات
تتميز هذه الدورة بمشاركة أندية عريقة تحمل فلسفات تدريبية مختلفة؛ مما يمنح اللاعبين السعوديين فرصة ذهبية للاحتكاك بمدارس عالمية وتطوير مهاراتهم الفنية والبدنية بشكل مباشر؛ ولعل الجدول التالي يوضح الأطراف المشاركة في هذا التحدي:
| النادي المشارك | القارة والمنشأ |
|---|---|
| أكاديمية مهد | المملكة العربية السعودية |
| أسكولي الإيطالي | قارة أوروبا |
| وستيلينبوش | جنوب أفريقيا |
| ليغا ديبورتيفو | كوستاريكا |
أهداف استراتيجية تدعم بطولة مهد الدولية للقارات
يرى الخبراء والمحللون أن استمرار تنظيم هذه الفعاليات يسهم في تحويل المملكة إلى وجهة رياضية أولى تماشيا مع برامج التنمية الوطنية الشاملة ورؤية المملكة الطموحة؛ حيث ترتكز بطولة مهد الدولية للقارات على عدة محاور جوهرية تعزز من قمتها الرياضية والاستثمارية:
- تحويل الرياض إلى مركز عالمي لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة.
- فتح آفاق جديدة للاستثمار الرياضي في صناعة نجوم القادم.
- تعزيز القاعدة الشعبية لكرة القدم وزيادة الإقبال على الأكاديميات.
- توفير منصة احترافية للناشئين للاحتكاك بالخبرات الدولية المبكرة.
- تسليط الضوء على الإمكانيات التنظيمية الهائلة للمملكة العربية السعودية.
وتتجه الأنظار خلال الأيام الأربعة المقبلة نحو ملاعب الرياض لمتابعة هذا التنافس المحموم؛ فالتوقعات تشير إلى أن بطولة مهد الدولية للقارات ستكون نقطة انطلاق حقيقية لأسماء ستلمع قريبا في سماء الكرة العالمية؛ بينما يظل الطموح السعودي معلقا بأقدام هؤلاء الصغار الذين يحلمون بتمثيل بلادهم في أكبر المحافل الدولية بكل فخر واعتزاز بالهوية الوطنية.