طقس السعودية.. أمطار متوسطة في مكة المكرمة والحرارة تهبط إلى 4 درجات بتبوك

الطقس في السعودية يشهد اليوم تباينا حراريا كبيرا يصل لسبع وعشرين درجة مئوية بين المناطق المختلفة؛ حيث يواجه السكان تحديات مناخية ملموسة ناتجة عن الضباب الكثيف الذي يحد من الرؤية على الطرق؛ وتتأثر عدة مدن بهطول أمطار متوسطة مع هبوط حاد في درجات الحرارة يظهر بوضوح في المناطق الشمالية للبلاد.

أسباب تفاوت درجات الحرارة والطقس في السعودية اليوم

يعكس التنوع الجغرافي الواسع طبيعة الحالة الجوية؛ إذ تسجل مدينة تبوك انخفاضا قاسيا يصل إلى أربع درجات مئوية فقط في ساعات الصباح والمساء؛ بينما تحافظ مكة المكرمة على طابعها الدافئ مسجلة إحدى وثلاثين درجة كحد أقصى؛ وهذا الفارق الحراري الكبير يضع الطقس في السعودية تحت مجهر خبراء الأرصاد الذين يتابعون تحركات الكتل الحوائية وجبهات البرد القادمة من الشمال؛ كما تظهر البيانات الجوية تباينات واضحة في مستويات الرطوبة والاستقرار الجوي بين السواحل والمرتفعات الداخلية.

خارطة هطول الأمطار وتأثير الطقس في السعودية على الرؤية

تتركز فرص هطول الأمطار في العاصمة المقدسة؛ حيث يتوقع الخبراء تساقط زخات متوسطة الشدة تصاحبها رياح نشطة تثير الأتربة؛ مما يتسبب في تراجع الرؤية الأفقية بشكل ملحوظ؛ وبجانب مكة المكرمة تتأثر مناطق الجنوب الغربي بتجمعات سحب كثيفة قد تؤدي لأمطار نافعة؛ ويبرز تأثير الطقس في السعودية أيضا من خلال تأثر ست مناطق رئيسية بظاهرة الضباب التي تحجب الرؤية في الصباح الباكر؛ وتشمل قائمة المدن والمناطق المتأثرة بشكل مباشر ما يلي:

• الرياض والمنطقة الشرقية والحدود الشمالية المتأثرة بتكون الضباب.
• تبوك التي تعاني من انخفاض حاد في قيم الحرارة الصغرى.
• مكة المكرمة وجدة اللتان تسجلان أعلى درجات حرارة في المملكة.
• المرتفعات الجبلية التي تشهد نشاطا للرياح وتكونا للسحب الركامية.
• المدينة المنورة التي تقع تحت تأثير الكتل الهوائية الضبابية صباحا.

تداعيات تقلبات الطقس في السعودية على حركة المرور

تفرض الظروف المناخية الحالية تدابير احترازية صارمة على قائدي المركبات؛ خاصة في ظل الضباب الكثيف الذي ينذر بانعدام الرؤية في بعض المحاور الرئيسية؛ ويعد التغير المفاجئ في الطقس في السعودية سمة ملازمة لموسم الشتاء الجاري؛ مما يستدعي مراقبة دورية لنشرات الأرصاد لتفادي المخاطر المرورية؛ إذ تزداد احتمالية وقوع الحوادث عند المنعطفات والجسور التي يغلفها الضباب فجرا؛ وتؤدي الرياح المصاحبة للأمطار في مكة إلى تشتت الانتباه أثناء القيادة؛ وهو ما يتطلب سرعات منخفضة تضمن السلامة العامة للجميع في هذه الحالة.

تستمر تقلبات الطقس في السعودية كجزء من دورة مناخية طبيعية تعيشها البلاد في هذا التوقيت من العام؛ مع ضرورة الالتزام بتوجيهات الجهات الرسمية لضمان مرور هذه الموجة بأمان؛ خاصة لسكان تبوك الذين يواجهون برودة شديدة وسكان مكة المترقبين لزخات المطر والرياح النشطة خلال الساعات القليلة المقبلة.